تحت عنوان: “شيخ إماراتي يشتري النادي الإسرائيلي العنصري الذي يشتم العرب” قالت صحيفة ليبراسيون الفرنسية إن بيع 50% من أسهم نادي “بيتار القدس” الإسرائيلي (يلعب في الدرجة أولى من الدوري المحلي لكرة القدم) والمعروف بهتافاته المعادية للعرب أكثر من براعته الرياضية، للشيخ الإماراتي حمد بن خليفة آل نهيان، يعد أحد أبرز أعمال التطبيع الإسرائيلي- الخليجي.
وأضافت الصحيفة أن “بيتار القدس” هو نادي كرة القدم الأكثر عنصرية في إسرائيل، شأنه شأن حزب الليكود الحاكم، فهو فرع من حركة الشباب الصهيونية الراديكالية التي تحمل الاسم نفسه، والتي أسسها زئيف جابوتنسكي عام 1936، وهو شخصية رمزية لليمين القومي.
غير أن ليبراسيون أوضحت أن أنصار هذا النادي العنصري، لا يفهمون ما يتخيله الكثيرون في إسرائيل، من أن الخطوة من شأنها أن تقود إلى وصول لاعبين كبار، كما هو الحال في الأندية الأوروبية المليئة “بالذهب الأسود الخليجي”.
فقد شكّل الكثير من المتطرفين المعادين للعرب مجموعة على فيسبوك للتعبير عن رفضهم التخلي عن “مبادئهم مقابل المال”. في الأسابيع التي سبقت البيع، كتب بعضهم كلمة “اللعنة على دبي” على جدران ملعب النادي العنصري. كما تظاهر البعض منهم بالقرب من معسكر تدريب اللاعبين ضد بيع نصف أسهم النادي للشيخ الإماراتي.
علاوة على ذلك -تشير ليبراسيون- فإن أغاني أنصار النادي الإسرائيلي، هي خط أحمر بالنسبة للعالم الإسلامي، وهي حساسة للغاية عندما يتعلق الأمر بالنبي محمد -عليه الصلاة والسلام- الأمر الذي يثير التساؤل عن المدة التي سيتمكن خلالها الشيخ الإماراتي من الصمود.