حصل مركز العودة الفلسطيني في لندن على عضوية المؤسسات غير الحكومية التابعة للأمم المتحدة، وسط غضب إسرائيلي.واعتمدت الأمم المتحدة أمس المركز كعضو ذو صفة استشارية في المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع لها على أن يتم الاعتماد النهائي خلال الأشهر المقبلة، وذلك بعد حصوله على 12 صوتاً، فيما عرضته إسرائيل والولايات المتحدة والأروجواي.وطلبت دولة السودان التصويت وصوت بنعم كلا من الصين وإيران وجنوب افريقيا وتركيا وباكستان وكوبا وازربيجان وفنزويلا وموريتانيا وغينيا. فيما امتنعت كلا من روسيا واليونان ونيكارجوا عن التصويت.وحصل المركز علي العضوية بعد قرابة 5 أعوام أعاقت إسرائيل فيها الطلب وبثت ادعاءات ليس لها أساس من الصحة بأنه يدعم العنف و"الإرهاب"، غير أن المركز أكد أنه مؤسسة مستقلة تتمتع بعلاقة جيدة مع الكل الفلسطيني وليس لها اي انتماء أو لون سياسي.واعتبر المركز حصوله على الصفة الاستشارية إنجازاً يصب في صالح العدالة الدولية لتمكين اللاجئين من حقوقهم التي يقرها القانون الدولي والقرارات الدولية ذات الصلة، وهو جزء من سعي المركز الدائم لتطوير عمله بما يتناسب مع المعايير الدولية والحقوقية.وفي ذات السياق، استنكرت دولة الاحتلال الإسرائيلي بشدة الليلة الماضية قرار قبول عضوية مركز العودة في المؤسسات غير الحكومية التابعة للأمم المتحدة.وزعمت نائبة وزير الخارجية الإسرائيلية تسيبي حوتوبلي أن "المركز محسوب على حركة حماس الى احدى مؤسسات الأمم المتحدة ينطوي على منح مكافاة للإرهاب".وقال مندوب دولة الاحتلال الدائم لدى الأمم المتحدة رون بروس اور، إن المنظمة الدولية قامت اليوم بخطوة مرحبة بدخول الحركة عبر الباب الرئيسي للأمم المتحدة.!!