بيروت: أسفرت غارة جوية إسرائيلية على مدينة صيدا جنوبي لبنان، مساء الجمعة، عن استشهاد شخصين، بينهما قيادي في حركة حماس.وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية إن مسيرة إسرائيلية استهدفت بصاروخين سيارة رباعية الدفع قرب دوار حسبة في صيدا تعود للقيادي في حماس داخل مخيم عين الحلوة سامر الحاج ما أدى إلى استشهاده.وأدت الغارة إلى استشهاد شخص آخر يُرجح أنه كان مرافقا للحاج.وأوضحت وزارة الصحة العامة، في بيان، أن الغارة أدت إلى جرح شخصين فلسطيني ولبناني بجروح طفيفة، وتم علاجهما بطوارئ إحدى المستشفيات.وتبنى جيشالاحتلال ، عبر بيان، اغتيال الحاج بغارة جوية على صيدا، مدعيا أن الأخير كان “مسؤولا عن الترويج لمخططات وعمليات إطلاق قذائف صاروخية من لبنان نحو الأراضي الإسرائيلية”. وأضاف: “شغل الحاج، منصب قائد القوة العسكرية في مخيم عين الحلوة بمنطقة صيدا”.ونعت حركة حماس الحاج، في بيان الجمعة، قالت فيه إنها “بمزيد من الفخر والاعتزاز تنعي القائد المجاهد الشهيد سامر الحاج الذي ارتقى بغارة صهيونية غادرة في صيدا”.وتعد صيدا إحدى أهم المدن الرئيسية جنوبي لبنان، وهي ذات كثافة سكانية عالية، ويميزها تواجد مخيمات للاجئين الفلسطينيين على تخومها.وهذه أول مرة تستهدف فيها اسرائيل سيارة داخل مدينة صيدا، منذ بدء التصعيد عبر الحدود قبل عشرة أشهر.!!