logo
1 2 3 47735
ارتفاع عدد الشهداء في جنين إلى 11 وشهيد برصاص الاحتلال في بلاطة !!
09.11.2023

استشهد 15 فلسطينيا برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي يشن عمليات عدوانية واسعة في مختلف أنحاء الضفة الغربية المحتلة منذ صباح اليوم، الخميس، من بينهم 11 شهيدا في جنين من جراء استهدافهم بطائرة مسيرة للاحتلال وخلال اشتبكات مسلحة مع القوات التي اقتحمت المدينة والمخيم وقطعت الكهرباء عن المخيم ودمرت البنى التحتية.وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان مقتضب، باستشهاد أربعة شبان في مواجهات متفرقة مع قوات الاحتلال منذ صباح اليوم في في مخيم الأمعري في رام الله، ومخيم بلاطة في نابلس، في بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم، وفي بلدة دورا جنوب الخليل، ما يرفع حصيلة الشهداء في الضفة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي إلى 178 شهيدا.وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد توغل في مدينة جنين بعد منتصف ليل الأربعاء الخميس، وعمل على تجريف الشوارع في محيط المخيم والمشافي وتدمير البنى التحتية، ومن ثم انسحب منها باكرا ليعود عند ساعات الصباح بهدف اعتقال مطلوبين.وأكد شهود عيان أن مواجهات عنيفة اندلعت في مخيم جنين وأن جيش الاحتلال يحاصر مدارس وحضانات أطفال ومستشفى ابن سينا في المدينة. وأكدت مصادر متطابقة في جنين أن أربعة من الشهداء "يعملون في الأجهزة الأمنية الفلسطينية" لكنهم لم يكونوا بزيهم الرسمي عندما ارتقوا برصاص الاحتلال.وعزز جيش الاحتلال قواته في جنين بطائرات مُسيرة هجومية قصفت تجمعات للشبان ومركبات المواطنين في جنين وفي بلدة برقين المجاورة. في حين منعت قوات الاحتلال طواقم الإسعاف من تقديم الإسعافات للجرحى ونقلهم إلى المشافي، وأعلن "الهلال الأحمر" أن الاحتلال استهدفت سيارة إسعاف ما أسفر عن إصابة أحد المسعفين بالرصاص الحي في الظهر.وأفادت وزارة الصحة بـ"استشهاد الشاب عزمي قدري حطاب (22 عاما) بعد إصابته برصاصة في البطن، أطلقها عليه جنود الاحتلال"، اثر اقتحام مخيم بلاطة شرق مدينة نابلس. ولفتت إلى إصابة 18 شخصا بالرصاص الحي خلال المواجهات التي اندلعت في مخيم بلاطة في محاولة لصد اقتحام الاحتلال.وأعلنت وزارة الصحة "استشهاد الشاب مهند عبد القادر جاد الحق إثر إصابته برصاص الجيش الاسرائيلي في مخيم الأمعري القريب من رام الله". كما أعلنت في وقت سابق عن ارتقاء "شهيدين برصاص الاحتلال في بيت فجار جنوب بيت لحم وفي دورا جنوب الخليل، وهما: محمد فريد حمدان ثوابتة (51 عاما)، وأنس ناصر محمد أبو عطوان (30 عاما)".


www.deyaralnagab.com