ذكرت الانباء ان قطعان ما يسمى ب"فصاصي الاثر" التابعه للجيش الاسرائيلي اجرت مؤخرا تدريبات قتاليه داخل بيوت وحارات في مدينة رهط وذكر احد المواقع العربيه عبر مراسله خوسي عبرييم ان"وحدة قصاصي الأثر البدوية في الجيش الإسرائيلي اجرت خلال الأيام الاخيرة، تدريبا عسكريا يحاكي إمكانية اقتحام بيوت في قطاع غزة والعثور على قنابل ومتفجرات، وذلك في بيوت ومناطق مأهولة بالسكان في مدينة رهط وضواحيها.وقد انطلق تدريب الوحدة الصحراوية من كيبوتس مشمار هنيقب متجها الى الحارات الجديدة في مدينة رهط، حيث كان بداية التدريب مشيا على الاقدام بحثا عن اثار "متسللين" وأماكن تواجد "الغام" و"متفجرات"، حتى توقفت الوحدة العسكرية في منطقة جبلية تطل على مدينة رهط، وبعدها استمرت الوحدة سيرها باتجاه مدينة رهط، وهناك تمت السيطرة على بعض البيوت الجديدة الفارغة من السكان" الى هنا كان الخبر, لكن السؤال المطروح: كيف تسمح بلدية رهط لجيش إحتلال للتدرب على كيفية اقتحام بيوت في قطاع غزه في مدينه عربيه جل سكانها من المسلمين العرب وتعج بالمساجد والمأذن؟ والسؤال الاخر: اين هم الوطنيون والدجالون الذين يعملون في بلدية رهط؟ واين هي المسؤوليه الوطنيه والاخلاقيه؟...خير الكلام ما قل ودل والمسؤوليه عن هكذا عمل غير اخلاقي وغير وطني تقع على رئيس بلدية رهط ونوابه والائتلاف المتحالف معه ولولا موافقة البلديه او تواطؤها او صمتها على هذا التدريب لما حدث ما حدث,فهذه المسلكيه من قبل بلدية رهط مدانه ومشينه ووصمة عار على جبين عملاء السلطه في بلدية رهط!!