logo
1 2 3 47736
جرائم إطلاق نار: قتيل ومصابان في الرملة وإصابة خطيرة بالفريديس!!
06.09.2023

قتل شخص (29 عاما) وأصيب آخران بجروح وصفت بأنها خطيرة في جريمة إطلاق نار بحي الجواريش في الرملة، فيما أصيب فتى (17 عاما) بجراح خطيرة في جريمة منفصلة ببلدة الفريديس.في الرملة، نقل المصابون إلى مستشفى "أساف هروفيه"، وهناك جرى إقرار وفاته أحدهم بعد فشل محاولات إنعاشه، فيما وصفت حالة الآخرين بالخطيرة وهما يخضعان للعلاج.وعثر على مركبة وقد أضرمت فيها النيران في موقع قريب، ويشتبه بأنها استخدمت في تنفيذ الجريمة التي لم تتضح خلفيتها بعد.في بيان صدر عن المشفى، أوضح أنه استقبل ثلاثة مصابين، وأفاد بأنه أحدهم فارق الحياة متأثرا بجراحه، في حين قال إن الآخرين يتلقيان العلاج وهما بحالة خطيرة.وفي بلاغ أولي، أفادت الطواقم الطبية التابعة لـ"نجمة داوود الحمراء"، بأنها قدمت الإسعافات الأولية، وأجرت عملية إنعاش لمصاب بحالة حرجة، كما قدمت العلاج لمصاب آخر حالته خطيرة.وأوضحت الطواقم الطبية أنه لدى وصول المسعفين إلى موقع الجريمة، كان "مصابان ملقيان على الطريق"، ولفتت إلى أن "أحد المصابين كان دون نبض وغير قادر على التنفس".وأضافت "قمنا بإجراء إنعاش متقدم له، ونقلناه إلى المشفى بواسطة سيارة العناية المركزة التابعة لـ‘نجمة داوود الحمراء‘، مع الاستمرار في إجراء عملية الإنعاش له فيما كانت حالته حرجة".ولفتت إلى أن "المصاب الثاني كان واعيًا. قدمنا له العلاج الطبي الذي شمل وقف النزيف، كما قمنا بنقله إلى المستشفى مع مواصلة العلاج الطبي، فيما كانت حالته خطيرة".وفي الفريديس، أصيب فتى (17 عاما) بجراح خطيرة في جريمة إطلاق نار، نقل على إثرها بعد تقديم العلاجات الأولية له إلى مستشفى "هيلل يافة" بالخضيرة لتلقي العلاج.من جانبها، قالت الشرطة إن عناصرها وصلوا إلى موقع الجريمتين، وبدأوا بالتحقيق في ملابساتهما، كما شرعوا بالتمشيط والبحث في محاولة للعثور على الجناة.وارتفع عدد ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي منذ مطلع العام الجاري، إلى 162 قتيلا بينهم 9 نساء، وهي حصيلة قياسية مقارنة بالسنوات السابقة.ومنذ مطلع شهر أيلول/ سبتمبر الجاري قتل 7 أشخاص في جرائم إطلاق نار نفذت في المجتمع العربي، كان آخرها الجريمة التي ارتكبت صباح اليوم قرب قرية أبو سنان، وراح ضحيتها شقيقان من جديدة المكر.يأتي ذلك وسط تعزز شعور المجرمين بإمكانية الإفلات من العقاب، علما بأن معظم الجرائم مرتبطة بالعمل في الربا والسوق السوداء، وتصفية الحسابات بين عصابات الإجرام.وتحولت جرائم إطلاق النار والقتل إلى أمر معتاد يرتكب على نحو شبه يومي خلال السنوات الماضية في المجتمع العربي، الذي يجد نفسه متروكا لمصيره ورهينة للجريمة المنظمة.في المقابل، تتقاعس الشرطة الإسرائيلية عن القيام بدورها للحد من الجريمة المنظمة، وسط مؤشرات على تواطؤ أجهزة الأمن الإسرائيلية مع منظمات الإجرام.


www.deyaralnagab.com