logo
1 2 3 47736
الاحتلال يجبر مئات العائلات على مغادرة منازلها في مخيّم جنين!!
03.07.2023

في مشهد يعيد إلى الأذهان، مشاهد النكبة، أجبر جيش الاحتلال الإسرائيليّ، أهالي جنين ومخيّمها، في الضفة الغربية المحتلة، على مغادرة منازلهم، وذلك تحت تهديد القصف…**أجبر جيش الاحتلال الإسرائيليّ، أهالي جنين ومخيّمها، في الضفة الغربية المحتلة، على مغادرة منازلهم، وذلك تحت تهديد القصف، وأكّد الهلال الأحمر، إجلاء 500 عائلة من داخل المخيم.ولجأ أهال من المخيم إلى المشفى في جنين، وذلك قبيل قصف متوقع للاحتلال، الذي عمد إلى إخراج سكان المخيم من منازلهم، بالقوة وبتهديد السلاح.كما يأتي إجبار الأهالي على ترك منازلهم، فيما كانت خدمات المياه والكهرباء قد توقفت في المخيم، من جرّاء عدوان الاحتلال، منذ ساعات النهار.وأكّدت بلدية جنين، في وقت سابق، الإثنين، أن "الاحتلال يتعمد تدمير الخطوط الرئيسية لشبكة المياه، ونناشد المواطنين ترشيد استهلاك المواد التموينية، بسبب حصار المخيم".ونقل موقع "ألترا فلسطين" عن حمد جبريل، من الهلال الأحمر الفلسطيني، القول: "أخلينا حتى الآن 3000 مواطن من جنين، والعدد في ازدياد مع تهديد الاحتلال بتدمير المخيم".وقال عدد من أهالي المخيم لـ"التلفزيون العربي"، إن "قوات الاحتلال أجبرتنا بالقوة على الخروج من منازلنا، وهددت باستهدافها".وأضاف الأهالي: "قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفتنا بالرصاص داخل منازلنا".وقال نائب محافظ جنين، كمال أبو الرب، إن المئات من أهالي المخيم نزحوا جراء استمرار العدوان الإسرائيلي.وأضاف: "يسكن المخيم نحو 15 ألف فلسطيني، وعمليات الإجلاء تتم لكل السكان بالتدريج وبالتنسيق مع جهات مختصة".وأشار إلى أنه تم فتح مراكز إيواء للنازحين، بينها مقر جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، ومراكز مجتمعية ومنتزهات، "ويجري التنسيق مع مديرية التربية والتعليم لفتح المدارس".وقال إنّ "المشهد يعيدنا إلى نكبة عام 1948".وحذّر المسؤول الفلسطيني من استثمار سلطات الاحتلال، النزوح وتدمير المساكن، كما في العام 2002.وأشار إلى أن الوضع في مخيم جنين صعب للغاية، جراء استمرار أعمال القصف والتجريف واقتحام المنازل.وقالت وزيرة الصحة الفلسطينية، مي الكيلة في تصريحات صحافية، إن "المستشفيات تواجه اكتظاظا، وعدد كبير من الجرحى لم يتمكنوا من الوصول إليها".وشددت على أن "قوات الاحتلال منعت طواقم الإسعاف في جنين من الوصول إلى مناطق المصابين".في السياق، طالب الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، بالتدخل العاجل، لإلزام إسرائيل بوقف تهجير أهالي مخيم جنين.وأكد أن هذه الجريمة التي تقوم بها الحكومة الإسرائيلية والمتمثلة بتهجير أهالي المخيم، تضاف إلى جرائم الاحتلال في تهجيرهم، المرة الأولى من أراضيهم التي اقتلعوا منها عام 1948 وتدمير قراهم ومدنهم، وما ارتكب بحقهم عام 2002، وما يجري اليوم بحقهم.وشدد عباس على أن "التعامل مع حكومة الاحتلال بالمعايير المزدوجة وعدم محاسبتها على جرائمها السابقة بحق شعبنا، يشجعها على ارتكاب المزيد من هذه الجرائم التي كان آخرها ما تقوم به الليلة بحق أهلنا في مخيم جنين".واستُشهد خلال العدوان المتواصل على مدينة جنين ومخيمها، اليوم الإثنين، ثمانية مواطنين، وأصيب 100 آخرون بينهم 20 بجروح خطيرة.والشهداء هم: سميح فراس أبو الوفا (21 عاما)، وأوس هاني حنون (19 عاما)، وحسام أبو ذيبة (18 عاما)، ونور الدين حسام مرشود (16 عاما)، ومحمد مهند شامي (23 عاما)، وأحمد العامر (21 عاما)، وعلي هاني الغول (17 عاما)، ومجدي عرعراوي (17 عاما).!!


www.deyaralnagab.com