حماس تؤكد التمسك بخيار “المقاومة الشاملة” في الذكرى الـ 19 لاغتيال مؤسسها الشيخ ياسين !! 22.03.2023 أكدت حركة حماس تمسكها بخبار “المقاومة الشاملة”، وتمتين أواصر الوحدة الوطنية، لمواجهة الاحتلال، وذلك في الذكرى الـ 19 لاغتيال قوات الاحتلال مؤسس الحركة الشيخ أحمد ياسين.وقالت الحركة في بيان أصدرته بهذه المناسبة “يمر تسعة عشر عاماً على ارتقاء شيخ المجاهدين وإمام المقاومين في فلسطين، المؤسس الشهيد أحمد ياسين، بعد حياة حافلة بالتضحية والجهاد والصبر والرباط، في كل ميادين الإعداد التربوي والسياسي والعسكري، ختمها بأسمى أمانيه”.وأشارت إلى أن “البذرة التي زرعها الشيخ المؤسس” في أرض فلسطين، وشاركه في حمايتها وتعاهدها ثلة من القادة المؤسسين منهم من ارتقى شهيداً، ومنهم من قضى نحبه، ومنهم من ينتظر “نمت وتأصّلت وازدادت تجذراً ورسوخاً، على جميع الأصعدة الجهادية والسياسية والدبلوماسية والإعلامية، بما تملكه الحركة من رصيد نضالي مؤثر، واحتضان شعبي عميق وعلاقات وطنية وطيدة، في كل ساحات الوطن، وفي الشتات ومخيمات اللجوء”.جدير ذكره أن قوات الاحتلال اغتالت الشيخ ياسين يوم 22 مارس من العام 2004، بعد أن استهدفته من قبل مروحيات الاحتلال بثلاثة صواريخ في حي الصبرة بقطاع غزة أثناء خروجه من المسجد بعد صلاة الفجر، وكان ذلك بأوامر مباشرة من رئيس حكومة الاحتلال آنذاك أرئيل شارون.وقد أسس الشيخ أحمد ياسين حركة حماس، والتي أعلنت انطلاقها بالعمل بشكل رسمي في شهر ديسمبر من العام 1987، أي مع بداية “انتفاضة الحجارة”.واعتقل الشيخ ياسين عام 1983 بتهمة حيازة أسلحة وتشكيل تنظيمٍ عسكري، والتحريض على إزالة إسرائيل من الوجود، وصدر بحقه حكم بالسجن 13 عاما، لكن أفرج عنه في عملية تبادل ٍللأسرى أجرتها المقاومة الفلسطينية مع الاحتلال.وكان الشهيد أحمد ياسين قد تعرض قبل استشهاده بخمسة أشهر لمحاولة اغتيال إسرائيلية، لكن نجا من العملية، التي استهدف خلالها الاحتلال منزلا كان يتواجد فيه برفقة عدد من قادة الحركة.والشهيد الشيخ أحمد ياسين ولد في قرية جورة عسقلان حزيران عام 1936، وهجرت عائلته في العام 1948 على أيدي العصابات الصهيونية إلى قطاع غزة.وتعرض وهو فتى لحادثة تسبب له بالشلل، لكن الحادثة لم تمنعه عن الاستمرار في الدراسة، وقد عمل في مجال التدريس، دون أن يترك مجال الدعوة، والعمل على تأسيس حركة حماس.ومع بداية عمل الحركة، أشرف على تأسيس ذراع مسلح للحركة، وفي عام 1991 أصدرت إحدى محاكم الاحتلال حكماً بسجنه مدى الحياة إضافة إلى 15 عاما أخرى بتهمة التحريض على اختطاف وقتل جنودٍ وتأسيس حركة حماس وجهازيها العسكري والأمني، وفي عام 1997 أفرج عنه بموجب اتفاقٍ تم التوصل إليه بين الأردن وإسرائيل، إثر محاولة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في ذلك الوقت خالد مشعل.
www.deyaralnagab.com
|