logo
1 2 3 47736
استشهاد الفتى منتصر الشوا (16 عاما) من مخيم بلاطة متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال!!
20.02.2023

استشهد الفتى منتصر الشوا (16 عاما)، وهو من مخيم بلاطة في نابلس، اليوم الإثنين، متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيليّ.وأعلنت مصادر طبية بمستشفى "رفيديا" الحكومي في نابلس، مساء اليوم، عن استشهاد الفتى منتصر محمد ذيب الشوا، متأثرا بجراحه التي أصيب بها في الثامن من الشهر الجاري.وأصيب الفتى الشوا من مخيم بلاطة، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في الثامن من الشهر الجاري، حيث اخترقت رصاصة رأسه من خلف الأذن وخرجت من الفم، بحسب ما أفادت وزارة الصحة الفلسطينية.ووصل الشهيد حينها، "بحالة توقف قلب وتنفس، وتم إجراء الإنعاش اللازم، حيث مكث بالعناية المكثفة"، حتّى أُعلن عن استشهاده مساء اليوم".وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" في وقت سابق من الشهر الجاري، إلى أنه منذ النكبة وحتى اليوم، قدم الشعب الفلسطيني أكثر من 100 ألف شهيد، من أجل نيل حريته والبقاء على أرضه، دفاعا عن مقدساته وبيوته وأسراه، وردا على اعتداءات الاحتلال.وتشير الإحصائيات إلى استشهاد 224 فلسطينيا في العام 2022، بينهم 53 من قطاع غزة.كما تواصل سلطات الاحتلال احتجاز جثامين المئات من الشهداء والأسرى في مقابر الأرقام والثلاجات، وقد تصاعدت هذه السّياسة مجددًا منذ عام 2015، ومع تصاعد أعداد الشهداء خلال العام الماضي، فإن عدد الشهداء المحتجزة جثامينهم منذ عام 2015، (117)، من بينهم 11 شهيدًا أسيرًا، وهم من بين 372، يواصل الاحتلال احتجازهم في مقابر الأرقام والثلاجات.ومنذ عام 1967، قدمت الحركة الأسيرة 233 شهيدًا، منهم 73 قتلوا جراء التعذيب، و74 نتيجة الإهمال الطبي المتعمد (القتل البطيء)، و79 نتيجة القتل العمد، و7 جراء قتلهم المباشر بالرصاص الحي، وهناك 11 جثمانًا من الأسرى الشهداء لم يُفرج عنهم بعد: أنيس دولة الذي استشهد في سجن عسقلان عام 1980، وعزيز عويسات عام 2018، وفارس بارود، ونصار طقاطقة، وبسام السايح وثلاثتهم اُستشهدوا خلال عام 2019، وسعدي الغرابلي، وكمال أبو وعر والذي ارتقى خلال عام 2020، والأسير سامي العمور الذي اُستشهد عام 2021، والأسير داود الزبيدي الذي استشهد عام 2022، ومحمد ماهر تركمان الذي ارتقى بذات العام في مستشفيات الاحتلال، وكان آخرهم الأسير ناصر أبو حميد، المحتجز جثمانه داخل معهد "أبو كبير" في الوقت الحالي.


www.deyaralnagab.com