logo
1 2 3 47736
شرطة الإحتلال توقف أمريكياً بشبهة تخريبه تمثالاً في كنيسة بالقدس !!
02.02.2023

القدس: أعلنت الشرطة الإسرائيلية، الخميس، أنّها أوقفت أمريكياً للاشتباه بتخريبه تمثالاً خشبياً يزيد عمره عن مئة عام في كنيسة تقع في طريق الآلام بالبلدة القديمة في القدس الشرقية المحتلّة.وأوقف المشتبه به بعد تخريبه تمثالاً خشبياً للسيّد المسيح في “كنيسة الحكم بالموت”.وبحسب الإيمان المسيحي، فقد بُنيت هذه الكنيسة في المكان الذي تعرّض فيه السيّد المسيح للجلد وصدر بحقه حُكم بالإعدام.وقالت الشرطة، في بيان، إنّ “المشتبه به الذي تمّ توقيفه هو سائح أمريكي في الأربعينيات من عمره، وقام بتخريب وتحطيم تمثال في الكنيسة”.وأشار البيان إلى أن الموقوف يخضع لعملية تقييم لحالته العقلية.وردّاً على سؤال لوكالة فرانس برس، رفضت متحدثة باسم السفارة الأمريكية في القدس التعليق على الحادثة.من جانبه، قال حارس الكنيسة، ويدعى ماجد الرشق، إنّ المشتبه به يهودي، وكان يحمل مطرقة.وأكّد الرشق لفرانس برس أنّ المشتبه به توجّه “نحو المجسّم وبدأ بضربه.. دخلتُ وأمسكتُ به، وسحبته بعيداً عن المجسّم، لكنّه بقي ممسكاً به وأوقعه وكسره”.وبحسب الرشق، فقد حاول المشتبه به “فتح حقيبة وإخراج شيء منها”.وأكّد الحارس وجود “تهديدات دائمة من المستوطنين الذين يعتدون علينا”.وبقي الرشق ممسكاً بالمشتبه به إلى حين وصول رجال الدين الذين اتصلوا بالشرطة، على حد قوله.وأضاف: “أمسكته حتى جاء القساوسة واتّصلوا بالشرطة”.من جانبها، دانت وزارة الخارجية الفلسطينية الحادثة ووصفتها بـ”الجريمة”.وبحسب مدير متحف تراسنطا- الأراضي المقدسة، الأثري يوجينيو ألياتا، فإنّ التمثال الخشبي وصل إلى القدس من إسبانيا في 1912.وتقع الكنيسة في طريق الآلام الذي يؤمن المسيحيون أنّه الطريق الذي سلكه المسيح قبل صلبه، ويسلك المسيحيون الطريق وصولاً إلى كنيسة القيامة.والبلدة القديمة في القدس الشرقية، التي ضمّتها إسرائيل إليها، هي مهد الديانات اليهودية والمسيحية والإسلامية.وفي أعقاب سلسلة من الهجمات التي استهدفت مواقع مسيحية، أشارت الشرطة الإسرائيلية إلى أنها تأخذ “الأضرار التي لحقت بالمؤسسات والمواقع الدينية على محمل الجدّ”.وقالت متحدثة باسم الشرطة لفرانس برس إنها أوقفت، السبت، يهوديين، على خلفية هجوم استهدف مجموعة من المسيحيين الأرمن في البلدة القديمة.وفي كانون الثاني/يناير، أعلنت الشرطة الإسرائيلية توقيف شابين بشبهة انتهاك وتخريب عشرات القبور المسيحية في المقبرة البروتستانتية على جبل صهيون في القدس، الذي يسمّى أيضاً جبل النبي داود، والذي يؤمن المسيحيون أن السيد المسيح احتفل بالعشاء الأخير فيه مع تلامذته.!!


www.deyaralnagab.com