logo
1 2 3 47736
تشييع الشهيدة جنى زكارنة إلى مثواها الأخير في جنين!!
12.12.2022

جنين- شيع آلاف المواطنين في مدينة جنين، اليوم الإثنين، جثمان الشهيدة جنى زكارنة ( 15 عاماً) إلى مثواها الأخير في مدينة جنين.وانطلق موكب التشييع من جامعة النجاح الوطنية بعد إجراء تشريح لجثمانها في معهد الطب العدلي.وكانت الشهيدة زكارنة قد ارتقت برصاص الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية، بعد أن اعتلت سطح منزلها للبحث عن قطتها، بحسب ما أفادت عائلتها.من جهتها، نعت القوى والفصائل الوطنية والاسلامية والفعاليات الفلسطينية، المجتمع الدولي بالتحرك الشهيد زكارنة، وطالبت بوقف جرائم الاحتلال المستمرة بحق شعبنا، محذرة من صمت المجتمع الدولي في ظل تصاعد وتيرة العدوان والإعدامات والحملات القمعية للاحتلال على امتداد الأراضي الفلسطينية.وفي بيان صادر عن مفوضيّة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكريّة، نددت حركة فتح إعدام الطفلة ، مؤكدة أن " المدنيين والأطفال هم بنك أهداف جيش الاحتلال"، واضافت " أن الإرهاب الاسرائيلي الذي يتعرّض له شعبُنا لن يزيده إلا صمودا وتشبثا بحقوقه الوطنيّة المشروعة، وفي مقدمة تلك الحقوق؛ حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس". وأشارت إلى أن جريمة إعدام الطفلة زكارنة تتزامن مع زيارة الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالأطفال والنزاع المسلح "فرجينيا غامبا" إلى الأراضي الفلسطينيّة المحتلّة للاطلاع على جرائم الاحتلال بحق الأطفال الفلسطينيين، داعية المؤسسات الدولية إلى محاسبة الاحتلال على جرائمه بحق المدنيين الفلسطينيين.ونعت حركة حماس، الشهيدة جنى مجدي عصام زكارنة ، مؤكدة أنّ استهداف الأطفال جريمة نكراء ولعنة ستلاحق العدو وقادته. وقالت" إنّ المقاومة المباركة المتصاعدة في أنحاء الضفة والقدس، قادرة بإذن الله على الثأر لدماء الشهداء، ولجم عدوان الاحتلال، والانتصار للأقصى، وسيبقى شعبنا بكلّ مكوناته الحاضن الأساسي للمقاومة ورجالها، حتى التحرير والعودة".من جهتها، أكدت حركة "الجهاد" الإسلامي أن هذه الجريمة البشعة تظهر وحشية الاحتلال وإمعانه في قتل أبنائنا بدم بارد، وتأتي في سياق استمرار الحرب الممنهجة بحق أبناء شعبنا على امتداد أرضنا ومقدساتنا. وأكدت ، أن الهجمة المسعورة والمعلنة بالقتل والإرهاب، لن تثني الشعب الفلسطيني الصابر والمقاومين عن خط المواجهة والدفاع .وأكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في بيان صحفي، أن "المقاومة الشاملة هي السبيل الأنجع في مقاومة الاحتلال خاصة وأنه يثبت كل يوم أنه يستهدف الوجود والمصير لشعبنا وحقوقه الوطنية". ورأت الجبهة، أن "الرد الفعلي على العدوان المتواصل، ضد شعبنا وأرضنا ومقاومتنا، هو رفض التعاطي مع أية مشاريع تنتقص من حقوقنا، أو تقيد مقاومتنا، أو تعزز الفصل الجغرافي بين تجمعات شعبنا"، مشيرة إلى ضرورة "الإقدام سريعا لتحقيق الوحدة وإنهاء الانقسام، والتوافق الوطني على إستراتيجية وطنية شاملة، تستند إلى طبيعة وجوهر الصراع مع الاحتلال، والبحث الجاد في آليات وسبل تشكيل جبهة مقاومة موحدة، فاعلة ومثمرة، وتتحمل مسؤوليتها في الدفاع عن شعبنا وحقوقه الوطنية، من مخاطر العدوان والتصفية في نفس الوقت ".وفي السياق، قالت الجبهة الديمقراطية إن " الاحتلال يواصل سياسة الإعدام الميداني بحق الفلسطينيين في أنحاء الضفة، ويصر على التنكيل بالأسرى، خاصة المرضى بسبب غياب رد الفعل الرسمي الحاد والفاعل. وأكدت الجبهة ،أن ما سيوفر الحماية السياسية والأمنية للشعب الفلسطيني، هو القرار السياسي الصائب بتبني المقاومة الشعبية بكل أساليبها، بما فيها القتالية، الفردية والجماعية. وشددت على ضرورة صياغة استراتيجية وطنية نحو إطلاق الانتفاضة الكبرى، لإجبار التحالف الأمريكي الإسرائيلي لإعادة النظر بالقضية الوطنية الفلسطينية بنظرة جديدة.من جانبها، شددت حركة المقاومة الشعبية، إن دماء شهدائنا لن تذهب هدراً ، محملة حكومة الاحتلال مسؤولية هذا الإرهاب المنظم، كما أكدت أن عملية الاعدام جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة الجرائم التي يرتكبها هذا المحتل الغاصب بحق الشعب الفلسطيني بشكل شبه يومي. وطالبت، الجنائية الدولية بفتح تحقيق رسمي في هذه الجريمة وغيرها ومساءلة ومحاسبة مرتكبي هذه الجرائم ومن يقف خلفها من سياسيين وعسكريين وأمنيين حتى لا يفلتوا من العقاب.وفي السياق، أكدت حركة المجاهدين، أن الاحتلال واهم إن ظن أن اقتحام مدن الضفة واعتقال المقاومين وقتل الأطفال والنساء سيثني شعبنا ومقاومينا عن مواصلة درب الجهاد والمقاومة، فدماء الشهداء لاتذهب هدراً بل تنبت عزاً وكرامة. ودعت لاستمرار تصعيد العمليات عقاباً ورداً على جرائم الاحتلال المتلاحقة بحق شعبنا وأرضنا.ونعى المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين، الشهيدة الطفلة، مؤكداً ، أنّ تصاعد آلة القتل والإرهاب الاسرائيلي لن ينال من صمود شعبنا وثباتهم بل ستزيد من جذوة المقاومة المتصاعدة حتى كنس المحتلين الغزاة عن أرضنا ومقدساتنا.


www.deyaralnagab.com