استنكرت عائلة الشهيد خير الدين امارة مقتل ابنها بدم بارد على يد أفراد الشرطة الذين أطلقوا عليه النار من مسافة قريبة جدا وقاموا بجره كما تجر الذبيحة وطالبوا الشرطة بالتحقيق بالحادث ومعاقبة المجرمين الذين كان لديهم سرعة الضغط على الزناد هي الوسيلة التي تنهي الشاب أمارة.وقال نائب رئيس مجلس كفركنا المحلي عز الدين أمارة قريب المرحوم "استشهد خير بدم بارد على يد الشرطة الإسرائيلية في حالة لم يشكل بها خطرًا على أحد منهم وقد كانوا مزودين بألاسلحة, حاول انزال ابن عمه من سيارتهم ليلقى مصرعه بعدة رصاصات".ويضيف امارة: "رواية الشرطة ليست صحيحة لم يشكل عليهم خطرا ولم يكن يحمل سكينا وحتى ولو كان يحمل سكينا فما الداعي لقتله؟,هناك امكانية اعتقاله حيا,لكن التعامل مع العربي بهذه البلاد أصبح كالتعامل مع أي ارهابي خطير,نحن سنلاحق أفراد هذه الوحدة الشرطية قضائيا ولن نتهاون مع هذه القضية الخطيرة".وردًّا على سؤال حول موعد تشييع المرحوم قال ابو محروس حتى الان لا يعرف متى ستكون الجنازة نحن نضغط مع السلطات لدفنها دون ان يرسل الى معهد التشريح في ابو كبير لكن حتى الان غير معروف النتائج.!!