logo
1 2 3 47738
حماس تتبنى عملية إطلاق نار في الضفة الغربية في مستوطنة إسرائيلية لأول مرة منذ سنوات!!
02.05.2022

غزة: أعلنت “كتائب القسام” ، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” مساء الإثنين، مسؤوليتها عن عملية إطلاق نار أدت إلى مقتل حارس أمن إسرائيلي في مستوطنة في الضفة الغربية، يوم الجمعة الماضي.وقالت “كتائب القسام”، في بيان صحفي وزع على الصحفيين، إن العملية جاءت “رداً على عدوان الاحتلال الهمجي الغاشم على المسجد الأقصى المبارك وعلى المصلين في ساحاته في عنجهية وصلفٍ لم يحسب العدو (إسرائيل) عواقبه بعد”.وأضافت أنها “إذ تعلن عن هذه العملية النوعية البطولية التي أربكت منظومات العدو؛ لتعلن فخرها بمجاهديها أبناء القسام الميامين في الضفة الغربية”، مؤكدة أن هذه العملية “لن تكون الأخيرة”.وكان حارس أمن إسرائيلي قتل ليل يوم الجمعة، في عملية إطلاق نار عند مدخل مستوطنة أريئيل المقامة في سلفيت نفذها شخصان، وسط الضفة الغربية. وبعد يوم على العملية أعلنت إسرائيل اعتقال المشتبه بهما في تنفيذها.وامتنعت “حماس”، وباقي الفصائل المسلحة، منذ سنوات، عن تبني عمليات هجومية ضد أهداف إسرائيلية في الضفة الغربية أو انطلاقا منها، فيما اتهمت إسرائيل الحركة مرارا بتمويل العمليات والإيعاز بها.** هذا وقد حذر اول امس رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، يحيى السنوار، السبت، من “استباحة” آلاف الكنس اليهودية في العالم، في حال “تكرر” دخول عناصر الشرطة الإسرائيلية إلى المسجد الأقصى القبلي.وقال السنوار، في كلمة خلال حفل بمناسبة مرورعام على حرب أيار/مايو في غزة: “أقول للعالم أجمع، ولقادة الصهاينة إن هذه الصورة (وكان يشير إلى صورة وضعت على المنصة لعناصر من الشرطة الإسرائيلية داخل المسجد الأقصى القبلي)، أو صورة مثيلة، ممنوع أن تتكرر، من سيأخذ القرار بتكرار الصورة هو نفسه سيأخذ القرار لاستباحة آلاف الكنس والمعابد اليهودية على امتداد العالم”.وأضاف السنوار أن “العدو يريد أن يحوّل هذه المعركة إلى معركة دينية، نفضل ألا نحوّل هذه المعركة إلى دينية، لكن إذا أراد ان يحوّلها المتطرفون لمعركة دينية فنحن لها وقبلنا التحدي”.في الأسبوعين الأخيرين، أصيب أكثر من 300 فلسطيني في صدامات مع قوات الأمن الإسرائيلية في باحة المسجد الأقصى، بالتزامن مع شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي.يقع المسجد الأقصى في قلب القدس الشرقية التي ضمتها اسرائيل بعدما احتلتها في 1967 مع الضفة الغربية بالإضافة إلى قطاع غزة والجولان السوري.ويدير الأردن الأقصى، لكن الدخول إليه يخضع للسيطرة الإسرائيلية.السنوار: إذا أراد المتطرفون تحويلها إلى معركة دينية فنحن لها وقبلنا التحدي”.ووقعت صدامات جديدة في يوم الجمعة الأخير من شهر رمضان.وقال السنوار، مخاطباً الفصائل الفلسطينية وأجنحتها العسكرية: “عليكم أن تتجهزوا لمعركة كبيرة إذا لم يكف الاحتلال عن الاعتداء على المسجد الأقصى” معتبرا أن “العدو يخطط لتقسيم المسجد الأقصى زمانيا ومكانيا كمرحلة أولى تمهيدا لهدمه”.وأضاف “المساس بالقدس والمسجد الأقصى يعني حربا إقليمية دينية، وليكن الثمن ما يكون”، لافتا الى أن “أمام العالم حاليا فرصة للتحرك للحيلولة دون هذه الحرب التي لا يعرف أين ستذهب”.وتوقع السنوار “دخول المستوطنين إلى باحات المسجد الأقصى في ما يسمى بالاستقلال (6 ايار/مايو) أو في يوم القدس عندهم يوم 29 مايو. إن تراخينا سيضيع المسجد الأقصى”.وكشف السنوار “أعددنا في حال اعتدي على الأقصى الرشقة الأولى 1111 صاروخا، وهذا الرقم يرمز لذكرى استشهاد (الرئيس الراحل ياسر عرفات) أبو عمار ، رشقة ابو عمار تخليدا لذكراه، وهي ستكون البداية”.!!


www.deyaralnagab.com