شارك آلاف الفلسطينيين شمالي قطاع غزة، اليوم الجمعة 22 نيسان 2022، في مسيرة تضامنية مع مدينة القدس والمسجد الأقصى في ظل الاقتحامات الإسرائيلية.وجاب المشاركون في المسيرة التي دعت لها حركة حماس عدداً من الشوارع رافعين الأعلام الفلسطينية ولافتات مُنددة بالاعتداءات الإسرائيلية في القدس والمسجد الأقصى وقال سهيل الهندي عضو المكتب السياسي لحركة حماس في كلمة بختام المسيرة إن "الشعب الفلسطيني موحّد بمواجهة الاحتلال ليقول للعدو إن الجغرافيا الفلسطينية على قلب رجل واحد لإفشال مخططاته".وأكد الهندي أن "الاحتلال ليس له إلا الرحيل عن أرضنا يجر ذيول الخزي والعار لأننا سنقاتله بكل ما نملك".وأضاف الهندي أن "الشعب الفلسطيني موحد تحت راية المقاومة، وكل الأجنحة العسكرية تقف معا إلى جانب القدس والمسجد الأقصى".وتابع، "أما رسالتنا للاحتلال أننا أعددنا العدة وراكمنا القوة ونتجهز للقائك حتى تحرير المسجد الأقصى".ومضى قائلا:" نقول لأهالي الشهداء وعلى رأسهم والد الشهيد رعد حازم (منفذ عملية تل أبيب) أننا معكم ولن نترككم وحدكم وسنحميكم من بطش الاحتلال".من جانبه، حذّر عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي خالد البطش، "العدو من أن المقاومة بغزة والضفة وفي المنطقة ستدخل في مواجهة معه إذا حاول فرض روايته وسيطرته على الأقصى".وأكد البطش على أن "المعركة الأخيرة في إفشال ذبح القرابين ومسيرة الأعلام رسالة لكل المطبعين أن الكرامة تكون بالمقاومة التي استطاعت أن تحمي المقدسات".وفي الأردن خرجت مسيرات حاشدة اليوم الجمعة في العاصمة عمّان نصرة للقدس.وندد المتظاهرون بالاعتداءات الإسرائيلية في القدس والمسجد الأقصى، وطالبوا الحكومة بإلغاء اتفاقية وادي عربة وطرد السفير الإسرائيلي من البلاد.كما خرج آلاف الباكستانيين عقب صلاة الجمعة في تظاهرة حاشدة تضامناً مع القدس المحتلة وضد الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى.وفي بنغلاديش تظاهر آلاف المسلمين رفضاً للاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى وحرق القرآن الكريم في السويد.وفجر الجمعة اقتحمت شرطة الاحتلال الإسرائيلية المسجد الأقصى، ما أسفر عن مواجهات مع الفلسطينيين أصيب خلالها 31 منهم، بينهم إصابتان خطيرتان.ومنذ أيام يسود توتر في القدس وساحات "الأقصى" جراء اقتحامات إسرائيلية للمسجد، تزامنت مع عيد الفصح اليهودي الذي انتهى أمس الخميس، بعد أن استمر أسبوعاً.