اعتقلت الشرطة الإسرائيلية، 5 أشخاص من مدينة أم الفحم بينهم شقيق أحد منفذي عملية إطلاق النار في الخضيرة، بشبهة الضلوع في العملية التي أسفرت عن مقتل شرطيين، الليلة الماضية.ومن المزمع أن تنظر المحكمة اليوم، الإثنين، في طلب تمديد فترة اعتقالهم على ذمة التحقيق.وداهمت قوات من الشرطة مدينة أم الفحم وحي الاغبارية؛ وادعت أنها "ضبطت مسدسا وسلاحا أوتوماتيكيا، هواتف خليوية، مستندات وحواسيب وخواتم وكتب لها علاقة بتنظيم داعش".ووفقا للشرطة، فإنها تجري التحقيق فيما إذا كان المشتبه بهم ينتمون إلى تنظيم "داعش" الذي أعلن عن تبنيه للعملية.وفي سياق متصل، تدرس الأجهزة الأمنية هدم منازل منفذي العمليات من مناطق الـ48، مثلما تقوم بهدم منازل الفلسطينيين بالضفة إثر ضلوعهم بعمليات في البلاد، بيد أنها تدرك صعوبة ذلك من الناحية القضائية.واستشهد منفذا العملية وهما الشابان أيمن وإبراهيم إغبارية من أم الفحم وهما أبناء عمومة، برصاص عناصر من وحدة الـ"مستعربين"، تواجدوا بالقرب من موقع العملية في شارع "هربوت صموئيل" بالخضيرة.وأظهرت المقاطع المصورة التي وثقت العملية أن مسلحا ببندقية أطلق النار تجاه عناصر أمن إسرائيلية لحظة نزولهم من حافلة. وبعد إصابة عناصر الأمن انضم شخص آخر إلى المنفذ بعد أن استولى على بندقية أحد المصابين.ووفقا للتقارير، فإن عناصر من وحدة "المستعربين" التابعة لقوات "حرس الحدود" بزي مدني، تواجدوا بالقرب من المكان، ردوا بإطلاق النار ما أسفر عن مقتل المنفذين.وتبنى تنظيم "داعش" قبيل فجر اليوم، الإثنين، عملية إطلاق النار، وجاء في بيان نشرته وكالة "أعماق" الدعائية التابعة له، أنه "قُتل عنصران من الشرطة اليهودية على الأقل وأصيب آخرون بجروح، بهجوم انغماسي مزدوج لمقاتلي الدولة الإسلامية".وأضاف أن عنصرين من التنظيم "نجحا الأحد في الوصول إلى شارع هربرت صموئيل بمدينة الخضيرة شمالي فلسطين، وشرعا بإطلاق النار على قوة من الشرطة اليهودية، ما أسفر عن مقتل عنصرين". وتابع أن العنصرين "واصلا الاشتباك مع القوات اليهودية في المكان، ما أسفر عن إصابة نحو 10 عناصر آخرين بجروح متفاوته!!