وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن استشهاد مواطنين وإصابة ثالث بجروح متوسطة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم جنين.وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية باستشهاد الأسير المحرر عبد الله الحصري (22عاما) من مخيم جنين، واصابة شابين آخرين بجروح حرجة بالرصاص الحي في البطن والرأس، وتم إدخالهما لغرف العمليات في احدى مستشفيات المدينة.وأعلنت الوزارة لاحقا عن استشهاد الشاب شادي خالد نجم (18 عاما) متأثرا بجروحه الحرجة، التي أصيب بها بالرصاص الحي في رأسه، في مخيم جنين.وقال شهود عيان إن قوات اسرائيلية خاصة تسللت الى مخيم جنين بعد منتصف الليلة الماضية بمركبات تحمل لوحات تسجيل فلسطينية.واقتحمت الوحدات الخاصة اقتحمت عدة منازل في المخيم واحتلت اسطحها، وأطلقت النار بشكل عشوائي على كل ما يتحرك.وتم إدخال الشاب المصاب إلى غرف العمليات في إحدى مشافي مدينة جنين، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".وحاصرت قوات الاحتلال مشفى "ابن سينا" في جنين، فيما أفاد ناشطون بعدها بأن محيط المشفى شهد اشتباكا مسلّحا مع قوات الاحتلال كذلك.ونعت حركة فتح والقوى والفصائل الوطنية والاسلامية، الشهيدين الحصري ونجم، فيما أعلن الاضراب الشامل في مدينة جنين، حدادا على روحهما.كما نعت لجان المقاومة في فلسطين الشهيدين الحصري ونجم، وقالت لجان المقاومة في بيان إن "دماء الشهداء ستبقى منارة وبوصلة لكل الأحرار الصادقين السائرين نحو تحرير فلسطين".ودعت لجان المقاومة كافة أبناء الشعب الفلسطيني إلى تصعيد المقاومة بكافة أشكالها ضد العدو الإسرائيلي ومستوطنيه.وفي الثاني والعشرين من الشهر الجاري، استشهد الفتى محمد شحادة (14 عاما) برصاص قوات الاحتلال، بزعم محاولته استهداف مركبة للمستوطنين بزجاجة حارقة، في بلدة الخضر، قرب مدينة بيت لحم، جنوبي الضفة الغربية.وفي وقت متأخر من مساء الإثنين، أصيب شاب برصاص قوات الاحتلال، في منطقة الحواور ببلدة حلحول شمال الخليل.ونقلت "وفا" عن مصادر أمنية لم تسمّها، القول، إن قوات الاحتلال أطلقت النار صوب الشاب يوسف عمر يوسف علان (18 عاما) وأصابته في ساقه، قبل أن تعتقله.في هذة الاثناء
توعدت كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، الاحتلال بالرد والثأر لدماء شهيدي مخيم جنين وتصعيد عملياتها النوعية.
وفي بيان تلاه المتحدث باسمها أبو معاذ خلال مؤتمر صحفي وسط عدد من المقاومين، نعى القائد الميداني لكتيبة جنين عبد الله الحصري والشهيد شادي نجم، مؤكدًا أن دماءهما هي وقود للثورة والجهاد ضد الاحتلال.وأوضح المتحدث، أن الكتيبة أفشلت فجر اليوم، محاولة للوحدات الخاصة للتسلل للمخيم وتمكنوا من اكتشافها ورصدها وكان الشهيد عبد الله في مقدمة إخوانه برصدها ومقاومتها والتصدي لها وتوجيه صفعة مدوية للإحتلال وقواته الخاصة. كما قال.وأضاف: “رسالتنا للاحتلال لن نتخلى عن السلام مهما كثرت من الجراح، وسيكون لنا فصل جديد وكلمة جديدة لانسطرها بيانًا بل نطلقها رصاصًا على جنوده ردًا وانتقامًا وثأرًا لشهدائنا ومخيمنا ودفاعًا عن أرضنا”.وتابع “لقد ذاق الاحتلال منا الويل اليوم عندما أقدم على دخول المخيم وسنكشف تفاصيل المواجهة والتي تكشف جبن وهزيمة جنوده”.وأكد المتحدث باسم سرايا القدس، أن الكتيبة قررت إعلان حالة الاستنفار العام لتكون قوات وحواجز ودوريات الاحتلال رهن الاستهداف الدائم ولن يكون في أمان، قائلًا “ليعلم الإحتلال لن يكون وجنوده بأمان وسيروا ذلك في معركتهم القادمة على أرض مخيم جنين”.!!