الخليل- جهاد القواسمي – وسط بؤر استيطانية ومعسكر لجيش الاحتلال، يقع جبل جالس، شرقي الخليل، المستهدفة من الاحتلال ومستوطنيه في محاولاتهم توسيع المستوطنات وتهجير السكان وأصحاب الأراضي الذين يؤكدون صمودهم وثباتهم في ممتلكاتهم التي ورثوها أبًا عن جد.وقال شاكر الزرو التميمي لـ “القدس”، إن المستوطنين يستهدفون سكان جبل جالس وأراضيه، التي تعود لعائلتي أبو ارميله والزرو التميمي، ويتعرضون لمضايقات مستمرة تحت حماية ورعاية جنود الاحتلال، مؤكدًا الاشتباك مع المستوطنين يوم بيوم وساعة بساعة، من خلال الاعتداء على الأطفال وضرب النساء وحرق وقطع الأشجار والمزروعات، حتى أن المواشي لم تسلم منهم.وأكد، إن اعتداءات المستوطنين تتم بدعم وحماية كاملة من جنود الاحتلال الذين يقومون بالسب والشتم والضرب المبرح، مشيرًا أن قوات الاحتلال تتهجم على الضحية بدلاً من إيقاف المستوطنين من الاعتداء على السكان.وأشار التميمي، إلى أن المستوطنين هجموا على 3 أطفال وهم يرعون الأغنام ورشوا أحدهم بالغاز، وأن العديد من السكان تعرضوا للاعتداء بالضرب المبرح والاعتقال دون أي ذنب، موضحًا أن هناك أراضٍ كثيرة تملكها العائلة ممنوع عليهم دخولها، ولو حاولا إصلاحها يقوم المستوطنون بقطع الأشجار وحرقها، مطالبًا بتعزيز صمود سكان جبل جالس ودعمهم ماديًا ومعنويًا.ويعتز التميمي، بصموده في المنطقة، مشيرًا اإلى أنهم قلعة صمود، موضحًا: “رغم تعرضنا للقتل والاعتداء والتهجير، وأننا لا نشعر بالأمان على أولادنا من اعتداءات المستوطنين التي لا تتوقف، ولكن لن نستسلم”.ودعا التميمي، المؤسسات الرسمية والأهلية النظر إلى هذه المنطقة التي لها مكانة تاريخية، وألا تبقى مهمشة ومنسية!!