logo
1 2 3 47739
خطر الموت يقترب من الأسرى المصابين بكورونا إصابات جديدة … ونقل أحدهم للمشفى بوضع خطير!!
18.01.2021

لا يزال خطر انتشار فيروس “كورونا” على نطاق خطير داخل السجون قائما، مع استمرار تجاهل سلطات الاحتلال المطالب الخاصة بتطعيم الأسرى، وإطلاق سراج المرضى منهم، وتوفير المكان المناسب للآخرين، حيث سجل من جديد إصابات أخرى بين المعتقلين.ونقلت إدارة سجون الاحتلال الأسير عبد المعز ذيب الجعبة (59 عامًا) من الخليل، إلى المستشفى جرّاء إصابته بفيروس “كورونا”، وقال نادي الأسير، إن الجعبة المحكوم بالسجن المؤبد و(20) عامًا، والمعتقل منذ عام 2004، هو أحد الأسرى المرضى في سجون الاحتلال ويعاني أمراضا مزمنة منها (السكري والضغط ومشاكل حادة في القلب) وقبل عدة أعوام تعرض لجلطة دماغية.وسجل من جديد ثلاث إصابات جديدة بفيروس “كورونا” في صفوف الأسرى في سجن “ريمون”، لتصل مجموع الإصابات منذ بداية انتشار الوباء بين صفوف الأسرى إلى قرابة 250، كانت أعلاها في سجن “جلبوع” في شهر نوفمبر/ شباط 2020، وأكد نادي الأسير، أن أوضاعاً مأساوية وقاسية يواجهها المصابون في قسم (8) في سجن “ريمون”، وهو القسم الذي خصصته إدارة السجون لعزل الأسرى المصابين، حيث تكتفي بعزلهم، دون تقديم أدنى الرعاية الصحية اللازمة لهم، إضافة إلى أن القسم لم يعد يستوعب المزيد من الأسرى المصابين، مما سبب حالة من الاكتظاظ الشديد، خاصة بعد نقل المصابين من سجني “النقب” و”ريمون” إليه، على مدار الأيام الماضية.وانتقلت عدوى فيروس “كورونا”، إلى قسم 3 في سجن “ريمون” بعد أن كانت محصورة في قسمي 4 و1، وذلك بتسجيل إصابة واحدة في القسم، ما يرفع الحصيلة الإجمالية الى /40 منذ 11 يناير/ كانون الثاني الحالي.وقال نادي الأسير، إن أوضاعا صعبة، تنذر بخطر كبير على حياة الأسرى في سجن “ريمون”، الذي يشهد تصاعدا في أعداد الإصابات، وأكد أن استمرار تسجيل المزيد من الإصابات سببه الأساس المماطلة التي انتهجتها إدارة السجن في أخذ عينات من الأسرى، وكذلك فيما يتعلق بالإعلان عن نتائجها، وهذا ما يُفسر أساساً تحويل الوباء إلى أداة تنكيل وقمع بحق الأسرى لما تُسببه من حالة من التوتر والقلق لديهم، إضافة إلى جملة من الحقائق التي تتعلق بذلك، ومنها العزل المضاعف الذي فُرض عليهم.وأشار إلى ان احتكار إدارة سجون الاحتلال لرواية الوباء، عبر جملة من الإجراءات التي ضاعفت السيطرة والتحكم على الأسرى، ومنها نتائج العينات، والأوضاع الصحية لهم، “فاقمت من الصعوبات التي تواجه الأسرى، والمؤسسات الحقوقية المعنية”، وجدد في ذات الوقت مطالبته لجهات الاختصاص وعلى رأسها اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومنظمة الصحة العالمية، بإلزام الاحتلال بتوفير اللقاح للأسرى، بشرط وجود لجنة طبية محايدة تُشرف على إعطائه، وكذلك توفير وسيلة اتصال بين الأسرى وذويهم، في ظل تصاعد استمرار انتشار عدوى الفيروس، وعزلهم، وتوقف الزيارات.إلى ذلك حذرت هيئة شؤون الأسرى، من خطورة تفاقم الوضع الصحي للأسير المصاب بالسرطان حسين مسالمة (37 عاما) من مدينة بيت لحم، المتواجد في مستشفى “سوروكا” الإسرائيلي، محملة سلطات الاحتلال مسؤولية سياسة الاهمال الطبي المتعمدة داخل سجونها.وقال المستشار الاعلامي للهيئة حسن عبد ربه، إن الأسير مسالمة والمعتقل منذ عام 2002، ومحكوم بالسجن لمدة 20 عاما، كان يعاني قبل عدة أشهر من آلام وأوجاع في البطن، ولكن إدارة السجون لم تكترث له، ولم تعطه أي اعتبار لإجراء فحوصات طبية له، الأمر الذي أدى لتفاقم حالته الصحية وتدهورها، لافتا إلى أنه بعد مناشدات وضغوطات من الأسرى، تم نقله لمستشفى “سوروكا” لإجراء الفحوصات الطبية، ليتبين قبل نحو ثلاثة أسابيع إصابته بسرطان الدم، وتم اعطاؤه جلسة علاج كيماوي.وأوضح أن الهيئة تقدمت بطلب عبر دائرتها القانونية لـ “لجنة الافراج المبكر” التابعة لإدارة السجون، بضرورة الافراج عنه، نتيجة صعوبة حالته الصحية، مشيرا إلى أنه تم السماح لعائلته بزيارته داخل المستشفى.وحمل الاحتلال وإدارة السجون المسؤولية الكاملة عن صحة الأسير مسالمة، خاصة وأن 4 شهداء قد ارتقوا خلال العام الماضي، نتيجة الاهمال والاستهتار الطبي بحقهم وهم: نور الدين البرغوثي، وسعدي الغرابلي، وداوود الخطيب، وكمال أبو وعر. مطالبا المؤسسات الحقوقية والانسانية بالتدخل العاجل للإفراج عن الأسير مسالمة.وانطلقت حملة للمطالبة بإنقاذ الطفل عبد الرحمن البشيتي، المعتقل في سجون الاحتلال منذ أسبوعين، ويخضع لتحقيقات في الزنازين رغم وضعه الصحي حيث يعاني من مرض السكري.يذكر أن عدد الأسرى المرضى داخل السجون 700 مريض، منهم 12 مصاب بالسرطان.!!


www.deyaralnagab.com