logo
1 2 3 47739
الخرطوم : جمعية سودانية تهاجم التطبيع وتدعو لجبهة موحدة لرفضه!!
24.10.2020

بيان: تسويق التطبيع على أنه الحل لأزمات ومشكلات السودان الاقتصادية فيه تضليل ومغالطة للحقيقة..دانت جمعية الأخوة السودانية الفلسطينية إعلان الحكومة الانتقالية في السودان التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.وقالت الجمعية في بيان وردنا نسخة عنه إنها ترفض بشكل تام ما وصفته بـ"عملية الاستسلام الذليلة للصهاينة"، وتؤكد أن "الموقف من فلسطين المحتلة والقدس الشريف أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ومسرى سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس للبيع والمساومات المذلة في سوق النخاسة الاستعماري".وهاجمت الجمعية الحكومة الانتقالية وقالت إنها "غير مفوضة للدخول في مثل هذه الاتفاقيات ذات الطبيعة الاستراتيجية".وأضاف البيان أن الشعب السوداني وجد نفسه "أمام خيانة عظمى من حكومته، سبقها تضليل متعمد ووعود جوفاء بعدم اختصاصها بالتطبيع وعدم موافقتها على ربط مسار رفع قائمة السودان من القائمة الإرهابية الأمريكية مع التطبيع وبيع القضية الفلسطينية".صعق الشعب السوداني والضمير الإنساني بخطوة الحكومة الانتقالية السودانية بمباشرة خطوات التطبيع الذليلة مع الكيان الصهيوني، ترعاها الولايات المتحدة الأمريكية التي ربطت شرط التطبيع بإزالة السودان من قائمة الإرهاب، معبرة عن سلوك استكباري استعماري ظالم، وتجسيد لحكم القوي على الضعيف في أقبح عملية ابتزاز وقهر وازدراء لكل قيمة وكرامة.وأكدت الجمعية أن التطبيع "فيه خيانة ليس فقط للموقف التاريخي الصحيح لعاصمة اللاءات الثلاث الذي تشرف به السودان وصار بعض ثوابته الوطنية، بل خيانة لشعارات ثورة ديسمبر 2018 (حرية... سلام.... عدالة)"، وأضافت: "فكيف لحكومة تمثل ثورة شعبية رفعت شعارات قيم الكرامة والعدل ورفض الظلم وطلب السلام، تضع يدها على يد الصهاينة المغتصبين الظالمين وتمنحهم صك براءة من أعظم الجرائم في التاريخ الإنساني في حق الشعب الفلسطيني وبيت المقدس".وكشف البيان أن تسويق التطبيع على أنه الحل لأزمات ومشكلات السودان الاقتصادية فيه تضليل ومغالطة للحقيقة، "فما زاد التطبيع الذين سبقونا به إلا خبالا وتخلفا وحروبا وعدم استقرار، فكل النتائج العملية للمطبعين كانت عاقبتها الخداع والفتن والسراب وخسران الدنيا والقيم، وكل تجارب موالاة الصهاينة لم يجن منها السابقون بها إلا الخيبات".وأكد البيان أن "رفع السودان من قائمة الإرهاب الأمريكية الظالمة حق أصيل، ما كان له أن يلوث بخيانة تاريخية ظالمة".ودعا البيان الشعب السوداني إلى رص صفوفه وتوحيد موقفه "في أكبر جبهة لمقاومة ورفض التطبيع الذي أمضاه مخادعوه الذين زوروا إرادته وباعوا تاريخه وحاضره ومستقبله خدمة لأطماعهم في سلطة ما رعوا عهدها".ووجه البيان رسالة "للمرابطات والمرابطين لحماية المسجد الأقصى ولآلاف الأسرى الفلسطينيين في السجون الصهيونية، ولكل المرابطين على الأرض المباركة ولملايين المظلومين والأرامل والمطاردين ومن قبلهم الشهداء من أبناء فلسطين، بأن شعب اللاءات الثلاث لن يتخلى عن قضيتكم العادلة، ونصرتكم الواجبة، ولن يبيع تاريخه وأخلاقة ومبادئة وضميره وانحيازه الأبدي الفطري للعدل ورفض الظلم الاستعماري ليكون كرتا في حملة انتخابية أمريكية أو لإنقاذ المستقبل السياسي لرئيس صهيوني سامكم صنوف القهر والظلم والحصار".


www.deyaralnagab.com