logo
1 2 3 47739
شجرة سدر تزين كفل حارس منذ 1200 عام!!
10.10.2020

رهام احمد- أضحت شجرة السدر التي ذاع صيتها عالميا معلما رئيسيا في بلدة كفل حارس قضاء سلفيت لعمرها الكبير، وشكلها العجيب وتعدد الروايات حولها على مر الازمة والعصور، مما جعلها مادة للكتابة عنها وأعداد التقارير المصورة عنها.وحسب رئيس بلدية كفل حارس عصام أبو يعقوب فإن عرض شجرة السدر 30 متراً تقريباً، ولها أربعة أغصان، بعدما فقدت الغصن الخامس، وتم وضع دعامة خشبية من اجل منع سقوطها.ويقول أن شجرة السدر اضحت عنوانا ومعلماً رئيسياً في البلدة، حتى أن اسمها ارتبط للدلالة على شوارعها، وأنها تقع بالقرب من الساحة الرئيسية للبلدة، وبجانب المقام الذي بناه القائد صلاح الدين الأيوبي.ونوه الى ان خبراء من جامعة النجاح الوطنية اجروا فحصا مخبريا للشجرة قبل سنوات، وقدروا عمرها بنحو 1200 عام.ويلاحظ أن كل زائر للبلدة لا بد وأن يزور الشجرة ويلتقط الصور عندها، مما جعلها الى جانب المقامات والأضرحة الإسلامية فيها بؤرة جذب للزوار والمهتمين.وكفل حارس، بلدة فلسطينية تتبع محافظة سلفيت، وتقع إلى الشمال من القدس، ويبلغ عدد سكانها حوالي 4,084 نسمة، وهذا الرقم لا يشمل المغتربين من ابنائها، حسب التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت عام 2017.ووفقا للباحث عبد الباسط خلف، فان الشجرة تحمل اسماء السدر، او الدوم، أو النبق أيضًا، وهي وفق منشورات مركز التعليم البيئي نبات معمر، أما ثمارها فصفراء اللون لذيذة الطعم، تحمر عندما تجف، وهي قديمة وصحراوية موطنها الأصلي جزيرة العرب وبلاد الشام، وتسمى Ziziphus Spina Christi، وذات أوراق كثيفة يصل ارتفاعها في بعض الأحيان إلى عدة أمتار.وتنقسم أراضي البلدة بنسبة 42% ضمن المنطقة "ب"، بينما القسم الآخر والذي شكل النسبة المتبقية فيصنف ضمن المنطقة "ج"، وأتبعت البلدة إدارياً بعد اقامة السلطة الفلسطينية لمحافظة سلفيت، وأصبحت بلدية.وحسب مدير سلطة جودة البيئة في سلفيت المهندس مروان أبو يعقوب، فإن الأحاديث الشعبية المتوارثة عن الشجرة متضاربة، فبعضها يقول إنها تعود إلى عشرة آلاف عام، لكن الأرجح أن عمرها تجاوز الألف عام، وهو ما يؤكده وجود شجرة مشابهة في كفر الديك المجاورة، لكنها أقل ضخامة.وينوه الى ان الشجرة ورغم كونها صحراوية، إلا أنها تنمو في مناطق أخرى إذا ما توفرت لها ظروف مناسبة.وهناك اقاويل كثيرة حول فوائد الشجرة الطبية يتوارثها كبار السن لمعالجة الكثير من الامراض.
*المصدر :"القدس" دوت كوم


www.deyaralnagab.com