logo
1 2 3 47740
القدس المحتلة: سلطات الاحتلال تواصل عزل الأسيرتَّين المقدسيتَّين، فدوى حمادة وجيهان حشيمة، منذ 50 يوما.. !!
24.07.2020

لا تزال الأسيرتان المقدسيتان، فدوى حمادة وجيهان حشيمة، تقبعان في زنازين الغزل الانفرادي في أحد السجون الإسرائيلية منذ نحو خمسين يوميا، بعدما مددت سلطات الاحتلال قرار عزلهما لمدة 14 يوما، في الوقت الذي طالب فيه نادي الأسير، بلجنة طبية محايدة لفحص الأسرى، بعد الإعلان عن مزيد من الإصابات بفيروس “كورونا” المستجد بين السجانين الإسرائيليين.وأفاد مكتب إعلام الأسرى، أن إدارة سجون الاحتلال، تواصل عزل الأسيرتين حمادة وحشيمة من القدس المحتلة، في ظروف صعبة للغاية، وذلك بعد مواجهة جرت مع سجانة في سجن “الدامون”.والأسيرة حمادة معتقلة منذ عام 2017، ومحكومة بالسّجن لمدة 10 سنوات وهي متزوجة ولديها خمسة من الأطفال، أكبرهم يبلغ من العمر عشر سنوات، وأصغرهم ثلاث سنوات ونصف، وتنقلت بين عدد من سجون الاحتلال، وكانت تقبع في سجن “الدامون” قبل نقلها إلى العزل في “الرملة”.فيما الأسيرة الجريحة حشيمة معتقلة منذ عام 2016، وهي محكومة بالسّجن لمدة أربع سنوات، وتُعاني من عدة مشاكل صحية، تفاقمت جرّاء إصابتها برصاص الاحتلال أثناء اعتقالها.وتقبع في سجون الاحتلال 42 أسيرة فلسطينية، جميعهن يعانين من ظروف صعبة وقاسية، حيث تتعرض الأسيرات منذ لحظة اعتقالهن على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي للضرب والإهانة والسب والشتم، كما تتصاعد عمليات التضييق عليهن حال وصولهن مراكز التحقيق؛ حيث تمارس بحقهن كافة أساليب التحقيق، سواء النفسية منها أو الجسدية، كالضرب والحرمان من النوم والشبح لساعات طويلة، والترهيب والترويع، دون مراعاة احتياجاتهن الخاصة.وتعاني الأسيرات الفلسطينيات في سجن “الدامون” من ظروف قاسية وصعبة حيث يفتقر السجن لأدنى مقومات الحياة الإنسانية.وفي هذا الأوقات يعاني الأسرى الفلسطينيون من خطر وصول فيروس “كورونا” إلى داخل السجون، وهو ما من شأنه أن يشكل كارثة كبيرة، بسبب الازدحام في غرف الاعتقال وافتقارها لكل مقومات الحياة، وذلك بعد ثبوت إصابة أسيرين بالفيروس، أحدهما يعاني من مرض السرطان.وفي سياق قريب، طالب نادي الأسير بالضغط على الاحتلال، للسماح بوجود لجنة طبية محايدة تشرف على الأسرى، بعد الإعلان عن مزيد من الإصابات بفيروس “كورونا” المستجد بين السجانين.وقال نادي الأسير في بيان له، إن إدارة سجن “عوفر”، أبلغت الأسرى أنه تم حجر مدير السجن لإصابته بالفيروس، مضيفا أنه تم أخذ عينات لعدد من الأسرى في غرفة رقم (12) في القسم (14) ، وأن نتائجها سلبية “أي غير مصابة” وفقا لرواية الإدارة التي تبقى محط شك.وأضاف أن إدارة سجن “ريمون” أبلغت الأسرى عن إصابة أحد السجانين بالفيروس، مشيرا إلى أنه وحسب رواية الإدارة يعمل في قسم الصيانة، فيما اقتصرت إجراءاتها حتى الآن على منع الحركة بين الأقسام.وأكد النادي ضرورة بذل جهود مكثفة للإفراج عن الأسرى المرضى والأطفال والنساء، خاصة في ضوء استمرار إعلان الاحتلال عن إصابات بين سجانيه بالفيروس، وانحصار الرواية حول نتائج عينات الأسرى لدى الاحتلال، واستغلال “كورونا” لفرض مزيد من إجراءات التضييق عليهم، مؤكدا أن تتابع الإعلان عن الإصابات بين السجانين، فاقم من قلق عائلات الأسرى، ومن حجم التخوفات الحاصلة على مصير أبنائها.!!


www.deyaralnagab.com