بدأ وفد قيادي من حركة حماس، برئاسة نائب رئيس الحركة في قطاع غزة، خليل الحية، ويضم أعضاء آخرين من المكتب السياسي، زيارة إلى مصر، سينتقل بعدها إلى عدة دول أخرى، وذلك بعد تعذر خروج رئيس الحركة في هذه الجولة، لعدم حصوله على موافقة مصرية بمغادرة القاهرة على غرار مرات سابقة.ويضم الوفد القيادي الذي بدأ في الجولة الخارجية الى جانب خليل الحية، روحي مشتهى، وآخرين من قيادات الحركة في الداخل.ومن المقرر أن يعقد الوفد القيادي من حماس لقاءات في القاهرة مع مسؤولي جهاز المخابرات المصرية، الذين يشرفون على رعاية عدة ملفات فلسطينية، منها التهدئة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، وكذلك رعاية ملف المصالحة الداخلية.وسيبدأ الوفد القيادي الحمساوي بعد لقاءاته في القاهرة، جولة خارجية تشمل عدة دول من بينها قطر وتركيا، حيث سيعقد هناك عدة اجتماعات، وسيلتقي قيادة حركة حماس في الخارج.ونقلت مواقع مقربة من حماس عن الدكتور موسى أبو مرزوق، عضو المكتب السياسي للحركة، ومسؤول ملف العلاقات الدولية، قوله إن وفد الحركة الذي غادر قطاع غزة سيقوم بجولة في المنطقة تضم أكثر من بلد، لافتا إلى أن هذه الزيارة معد لها منذ أكثر من شهرين.جاء ذلك بعد أن وافقت السلطات المصرية أخيرا، بعد تحسن العلاقات مع حركة حماس، على خروج قيادات من الحركة عبر أراضيها في جولات خارجية، وقد سجل سابقا سفر قيادات بارزة من الحركة إلى عدة دول منها لبنان وتركيا ودول إسلامية في آسيا مثل ماليزيا، إضافة إلى دول أفريقية.لكن هذه الموافقة لا تزال تستثني رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية، خاصة وأنه رغم زيارته للقاهرة مرات عدة، بعد تحسن العلاقة مع مصر في النصف الثاني من عام 2017، لم يقم بجولته الخارجية التي سبق وأن خطط لها، وكان من المفترض أن تشمل روسيا أيضا، إلى جانب دول أخرى تردد أن من بينها إيران، التي زارها نائبه المقيم في الخارج صالح العاروري في وقت سابق.!!