logo
1 2 3 47741
عرس بغل فلسطيني : سلطات الاحتلال تعربد في الوقت اللذي يجري فية مدير جهاز مخابرات سلطة عباس ماجد فرج محادثات مع الـ (سي آي إيه)..الدافع ؟؟
04.11.2019

في حين يعربد الاحتلال الإسرائيلي في الضفة والقدس وكامل فلسطين ويصادر اراضي الفلسطينيون ويهدم بيوتهم ويمارس بحقهم ابشع اشكال الاضطهاد, يبدو انفصام الوضع الفلسطيني واضح المعالم ومدوي في ظل وجود دولة " راملهستان" الواقعة إداريا وشكليا في مقاطعة رام الله التي تبدو منفصلة بالكامل عن الواقع الفلسطيني وتعمل في وضح النهار كعميلة تعمل لصالح الاحتلال وضد مصالح الشعب الفلسطيني حيث ابرزت جريدة القدس المقدسية اول امس السبت بتاريخ 2.11.019 خبرا جاء فية التالي "أجرى مدير جهاز المخابرات اللواء ماجد فراج مجموعة من اللقاءات مع جون بيشوب ، نائب مدير "وكالة الاستخبارات المركزية-CIA " ومسؤولين آخرين في الوكالة، على مدار ثلاثة أيام الأسبوع الماضي في واشنطن ناقش خلالها التنسيق الوضع الراهن بين الجهازين الأمنيين في ضوء انعدام العلاقات السياسية بين السلطة الفلسطينية وإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.ولم يعرف ما إذا كان فرج التقى مع مديرة (سي.آي.إيه) جينا هاسبل أم لا، ولكن جرت العادة في السابق أن يلتقيا وبحسب مصادر مطلعة "ركزت اللقاءات على سبل مواصلة تدريب وتأهيل أجهزة الأمن الفلسطينية المختلفة وضمان استمرار صرف الدعم المالي الأميركي لتلك الأجهزة وعدم تأثر هذا الدعم تحت قانون آتكا (ATCA) ".يذكر أن قانون آتكا ATCA (قانون توضيح الإرهاب) كان قد مرره الكونغرس الأميركي في شهر كانون الثاني 2019 ، والذي يعطي الحق للمواطنين الأميركيين والمنظمات الأميركية رفع قضايا قانونية في المحاكم الأميركية ضد كل من يحصل على مساعدات أميركية تحت ادعاءات أن الفلسطينيين ارتكبوا أعمالا إرهابية آذت الأميركيين مما دفع السلطة الفلسطينية والرئيس محمود عباس عندئذ بالطلب من الإدارة الأميركية وقف المساعدات الأميركية لأجهزة السلطة.إلا أن الكونغرس الأميركي وبطلب من الإدارة الأميركية أعطى استثناءً للمساعدات المخصصة لأجهزة الأمن الفلسطينية لضمان استمرار التنسيق الأمني الفلسطيني الإسرائيلي، بل قام بزيادة حجم هذه المساعدات إلى 75 مليون دولار في شهر أيلول 2019.يشار إلى أن زيارة ماجد فرج لواشنطن تزامنت أيضا مع زيارة أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات للعاصمة الأميركية للمشاركة في مؤتمر المنظمة اليهودية الأميركية الليبرالية جي-ستريت حيث ألقى خطابا في المؤتمر يوم الاثنين، 29 تشرين الأول 2019.وغادر فرج واشنطن الجمعة 1/11/2019 عائدا إلى الوطن."...نهاية الخبر..سطر جديد..امريكا تمول قوات امن عباس وتدفع رواتبها لضمان استمرار التنسيق الأمني الفلسطيني الإسرائيلي واللذي يعني ضمان استمرار الخيانة الوطنية الفلسطينية وعمل أجهزة امن سلطة أوسلو لصالح الاحتلال...عرس بغل فلسطيني من العيار الثقيل: القيادة خائنة في وضح النهار والشعب يكابد ضيم ممارسات الاحتلال والانكى من هذا وذاك ان سلطة أوسلو تتحدث عن رواتب وانتخابات فلسطينية وكأن الشعب الفلسطيني لا يعيش تحت سطوة احتلالَّين وهما الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني والاحتلال الاوسلوي العميل للاحتلال ويقدم له خدمات مخابراتية وخيانية مدفوعة الاجر من قبل أمريكا الحليفة الأولى للكيان الغاصب!!


www.deyaralnagab.com