أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية الأربعاء، أن الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية نجحت بوضوح في التصدي للعدوان الإسرائيلي الأخير.وكشف الحية أن الاحتلال الإسرائيلي طلب التهدئة بعد توسيع المقاومة الفلسطينية لدائرة قصفها وردها على العدوان، موضحا أن "الاحتلال تراجع وضغط على الوسطاء للوصول إلى التفاهمات بعد رد المقاومة الذي وصل إلى 40 كيلو مترا".وأشار إلى أنه "من الممكن في أي وقت أن تنفجر الأمور، لأن الاحتلال ما زال يملك الصاعقين، الأول هو نفسه والآخر حصاره لغزة"، مبينا أن "عدوان الاحتلال الأخير على غزة جاء وفق سلسلة من الخطوات التي قام بها، أولها التلكؤ في تنفيذ ما تم الاتفاق عليه بوساطة مصرية".وشدد على أن الاحتلال "لم يلتزم بتفاهمات التهدئة وأطلق النار على المتظاهرين السلميين شرق غزة، وهذا ما جعل فصائل المقاومة تدخل في التصعيد وترد على عدوانه"، مضيفا أنه "من حقنا أن نواجه، لأن الاحتلال هو أساس المشكلة"، على حد قوله.ولفت الحية إلى أن "كتائب القسام أطلقت الكورنيت على جيب عسكري شرق قطاع غزة في إطار غرفة العمليات المشتركة"، مؤكدا أن "التنسيق بين فصائل المقاومة في أعلى مستوياته".وذكر أن "المقاومة في حالة تقييم يومي لمدى التزام العدو الإسرائيلي بتنفيذ التفاهمات"، منوها أنه "لا أحد ساوم المقاومة على وقف مسيرات العودة، وكذلك على سلاح المقاومة، ونحن من يتحكم بأدوات تلك المسيرات"، بحسب تأكيده.وأشار إلى أن "وفد حركة حماس قال للمصريين في القاهرة إن عملية الاغتيال التي نفذها الاحتلال، ليست من السهل أن تمر على فصائل المقاومة، وفي اليوم الأول كانت الرسائل واضحة"!!