القدس..فلسطين : بيان : دعم من منظمة الإغاثة الإسلامية العالمية لمخيم اليرموك المحاصر!! 03.03.2014 في 26 شباط، قامت كل من منظمة الإغاثة الإسلامية العالمية ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) بتوقيع اتفاقية بتقديم مساعدة طارئة بمبلغ 759,000 دولار للاجئي فلسطين في مخيم اليرموك والمناطق الأخرى في دمشق التي تتميز بأنها تعاني من صعوبات جمة. وسيعمل دعم المنظمة هذا على تمكين الوكالة من توزيع المعونات الغذائية ومستلزمات الصحة الطارئة لأكثر من 70,000 شخص.وقد قدمت منظمة الإغاثة الإسلامية العالمية هذا التبرع بعد يومين فقط من قيام المفوض العام للأونروا فيليبو غراندي بزيارة مخيم اليرموك شاهد خلالها الآلاف من الأشخاص يصطفون بأمل يائس للحصول على معونة غذائية. إن الإشارات التي لا يمكن إنكارها للحرمان وسوء التغذية الحاد في أوساط الرجال والنساء والأطفال الذين تحدوا تهديدات القناصة والرصاصات الطائشة للوصول إلى نقطة توزيع المعونة الغذائية في ضواحي المخيم تدلل على أهمية توفير ممر إنساني آمن مستقر ويمكن الاعتماد عليه.إن كلا من منظمة الإغاثة العالمية والأونروا تتشاركان القلق العميق حيال لاجئي فلسطين المحاصرين في مخيم اليرموك أو أولئك الذين يعيشون في حالة من اليأس في المخيمات الأخرى وفي المساكن المؤقتة في منطقة دمشق، وذلك استنادا على أسا سأن لاجئي فلسطين في سورية هم عرضة للخطر بشكل خاص. وخلال السنوات الثلاث الماضية، أجبرت العديد من العائلات الفلسطينية على نمط متكرر من النزوح في الوقت الذي انتشر فيه النزاع بشكل أصبحت فيه الأماكن التي كانت آمنة في السابق مناطق خطرة. وهنالك حوالي 200,000 شخص مشردون داخل منطقة دمشق لوحدها فيما يبلغ عدد المشردين لأماكن أخرى في سورية حوالي 70,000 شخص.ولدى توقيع الاتفاقية، قال الدكتور محمد السوسي رئيس إقليم الشرق الأوسط في المنظمة أن "المنظمة، وإدراكا منها بأن الأزمة السورية تعد واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العقود الأخيرة الماضية، قد عملت منذ بدء تلك الأزمة على توفير مساعدة طارئة سريعة في سورية وفي البلدان الإقليمية المتضررة. لقد عملت المنظمة على تجديد التزامها حيال اللاجئين الفلسطينيين في سورية وعلى توسعة نطاقه من خلال الأونروا، وهي تطالب بتوفير ممر إنساني آمن للمجتمعات المحاصرة في هذا النزاع الوحشي، والتي لا يزال العديد منها يعاني في مخيمات محاصرة كاليرموك في دمشق على سبيل المثال".بدوره، أعرب ليونيللو بوسكاردي رئيس وحدة الشراكات في الأونروا عن شكره للمنظمة بالقول "من معرفتنا بالحاجة الكبرى للمساعدة الطارئة وللغذاء تحديدا من أجل مساعدة مجتمع لاجئي فلسطين في سورية، فإننا ممتنون للحصول على هذا الدعم الملتزم من منظمة الإغاثة الإسلامية العالمية. وبفضل هذه الشراكة الجديدة بين منظمتينا، فإننا سنتمكن من إحداث فرق سيعمل على إنقاذ حياة لاجئي فلسطين في سورية".....معلومات عامة حول الاونروا.. تأسست الأونروا كوكالة تابعة للأمم المتحدة بقرار من الجمعية العامة في عام 1949، وتم تفويضها بتقديم المساعدة والحماية لحوالي خمسة ملايين من لاجئي فلسطين المسجلين لديها. وتقتضي مهمتها بتقديم المساعدة للاجئي فلسطين في الأردن وسورية ولبنان وسورية والضفة الغربية وقطاع غزة ليتمكنوا من تحقيق كامل إمكاناتهم في مجال التنمية البشرية وذلك إلى أن يتم التوصل لحل عادل لمحنتهم. وتشتمل خدمات الأونروا على التعليم والرعاية الصحية والإغاثة والخدمات الاجتماعية والبنية التحتية وتحسين المخيمات والإقراض الصغير.لم تواكب التبرعات المالية للأونروا مستوى الطلب المتزايد على الخدمات والذي تسبب به العدد المتزايد للاجئين المسجلين والحاجة المتنامية والفقر المتفاقم. ونتيجة لذلك، فإن الموازنة العامة للوكالة والتي تعمل على دعم الأنشطة الرئيسة لها والتي تعتمد على التبرعات الطوعية بنسبة 97% قد بدأت في كل عام وهي تعاني من عجز متوقع كبير. وفي الوقت الحالي، يبلغ العجز المالي في الموازنة العامة للوكالة ما مجموعه 65 مليون دولار!!
www.deyaralnagab.com
|