logo
1 2 3 47606
الديار الفلسطينيه : نشطاء يقيمون قرية "عين حجلة" رفضاً لتهويد الاغوار وقوات الاحتلال تحاصر المكان!!
31.01.2014

أعلن نشطاء فلسطينيون اليوم الجمعة، عن اطلاق حملة "ملح الأرض" وذلك بإحياء قرية "عين حجلة" على أراضي الكنيسة التابعة لدير حجلة في الأغوار الفلسطينية.وقالوا "إن الحملة تهدف لمناهضة قرارات الاحتلال بتهويد وضم الاغوار وإحياء لقرية فلسطينية كنعانية الأصل في منطقة الأغوار الفلسطينية بالقرب من ما يسمى (شارع 90) الواصل بين البحر الميت وبيسان".وأضافوا أن الحملة تندرج في إطار المقاومة الشعبية، مطالبين المجتمع الدولي وكافة المتضامنين مع القضية الفلسطينية بمقاطعة الشركات الاسرائيلية كافة ومن ضمنها المصانع والشركات الزراعية الاسرائيلية في الأغوار الفلسطينية والقائمة على استغلال مواردنا الطبيعية كافة.واوضحوا ان من بين هذه الشركات شركة "مهادرين" وهي أكبر شركة اسرائيلية منتجة ومصدرة للخضار والفواكه وتحديدا من منطقة الأغوار، بالإضافة إلى شركة هاديكلام الزراعية والتي تصدر التمور المنتجة من قبل المستوطنين في الأغوار الفلسطينية وشركة "براميير" وشركة "أهافا" المنتجة لمستحضرات تجميل اعتمادها الأساسي على أملاح البحر الميت.وتقع قرية "عين حجلة" بالقرب من دير حجلة في المناطق المسماة (ج) وهي أراض تابعة للدير ومحاطة بأراض زراعية للمستوطنين تمركز حولها معسكراً لجيش الاحتلال. وتتكون الأراضي التابعة للدير من قرابة 1000 دونم تم السيطرة على جزء منها من قبل جيش الاحتلال بحجة دواع أمنية. وقال النائب الدكتور مصطفى البرغوثي ان مئات الشباب والشابات من مختلف انحاء الضفة الغربية نجحوا في الوصول الى قرية عين حجلة في الاغوار في اطار حملة ملح الارض من اجل احياء القرية واستصلاح اراضيها وترميم منازلها.واضاف البرغوثي والذي يشارك في الحملة ،ان الهدف هو احياء القرية المقامة على اراضي كنيسة عين حجلة في الاغوار ومقاومة الوجود العسكري الاسرائيلي هناك.واشار البرغوثي الى ان المشاركين نجحوا في الوصول الى عين حجلة رغم عشرات حواجز الاحتلال التي نشرت في المنطقة ومحيطها موضحا ان عشرات جيبات الاحتلال العسكرية وصلت للمنطقة، وبدأت بتطويقها بغرض منع إحياء وترميم البيوت، مؤكداً أن النشطاء المتواجدين لن يتأثروا بتهديدات قوات الاحتلال، وسيكثفون التواجد في القرية.واكد البرغوثي انه على غرار باب الشمس واحفاد يونس تم الشروع باحياء قرية عين حجلة من اجل تعزيز المقاومة الشعبية وحركة المقاطعة وفرض العقوبات على اسرائيل وان هذه الاستراتيجية هي البديل وانه من الخطا المراهنة على المفاوضات التي يعد الرهان عليها كما الرهان على سراب في ظل حكومة المستوطنين التي تستغلها غطاء لتوسعها الاستيطاني.وشدد النائب مصطفى البرغوثي على ان الفعل المقاوم هو من يغير ميزان القوى المختل!!


www.deyaralnagab.com