ادانت لجنه المتابعه العليا للجماهير العربية في الداخل الفلسطيني الطرق الهمجيه والفاشيه التي استعملتها قوات الشرطه الاسرائيليه لقمع المظاهرات الشبابية التي جرت في مدينه حيفا وفي قرية حورة النقب يوم امس السبت احتجاجا على مشروع برافر الاقتلاعي اذ اصيب العشرات من الشباب والفتيات وادخل العديد منهم المستشفيات جراء الضرب المبرح وقنابل الصوت والرصاص المطاطي.كما اشادت بدور الحراك الشبابي في التصدي لهذا المشروع العنصري العدواني الذي هو امتداد لمجمل سياسه نهب الاراضي العربيه وتهويدها، وقالت لقد اصبح لدى شعبنا اجيالٌ صاعده ومصره على رسم مستقبلها بنفسها وانتزاع حقوقها المشروعه في الحياة والتطور.وجاء في البيان الذي صدر عن مكتب المتابعه ان هذا القمع الوحشي لن يثني جماهيرنا وفي مقدمتها الجيل الشاب في النقب والجليل والمثلث عن النضال من اجل اسقاط المخطط الاقتلاعي التهجيري، واسقاط مجمل السياسات العنصريه التي تستهدف وجود الانسان الفلسطيني في وطنه.وفي ختام البيان دعت الى مواصله البيان الشعبي المشروع وشددت على اهميه الوحده بين ابناء الوطن الواحد على المشاركه الواسعه كشرط لنجاحنا في معركه الارض والبقاء وقالت ان امامنا مسيره طويله تستدعي منا التجند الكامل والشجاعه والاقدام والتخطيط السليم لهزم هذه المخططات العنصريه. وقدأسفرت المظاهرات العارمه التي اندلعت أمس السبت واستمرت على مدار ساعات اليوم كله وامتدت ؛تى ساعات المساء ، عن إصابة عشرات الفلسطينيين في الداخل جراء القمع الوحشي من قبل الشرطة الإسرائيلية، ووحداتها الخاصة. كما أسفرت عن اعتقال أكثر من سبعين فلسطينينا بينهم أطفال وقاصرين.وشهدت البلاد أمس مظاهرات صاخبة وغاضبة ضد مخطط برافر.وامتدت المظاهرات التي شارك فيها آلاف الفلسطينيين، أمس من حورة في النقب إلى حيفا مرورا بيافا وبلدات المثلث في الطيرة والطيبة وقلنسوة ووادي عارة وحتى رام الله. وتحولت البلاد إلى ساحة مواجهات مفتوحة بين الشرطة الإسرائيلية وبين المواطنين الفلسطينيين الذين أعلنوا أمس يوم الغضب الثالث ضد مخطط برافر!!