أعلنت وزارة الأوقاف المصرية، اليوم السبت، أنها قررت أن تقصر استخدام مكبرات الصوت الخارجية على الأذان وخطبة الجمعة فقط.
وقالت الوزارة في بيانها الذي يأتي قبيل نحو 10 أيام من شهر رمضان المبارك، إنها تؤكد تعليماتها السابقة بشأن قصر مكبرات الصوت على الأذان وخطبة الجمعة فقط، وعلى قدر الحاجة ودون مبالغة في استخدام هذه المكبرات.
وأضافت الوزارة: "أما فيما يتصل بسائر الدروس والندوات وصلاة القيام فيُقتصر على السماعات الداخلية داخل المسجد فقط، وعلى قدر الحاجة أيضاً دون مبالغة داخل المسجد".
وتابع البيان بالقول إنه وفي حال احتياج بعض المساجد الكبرى كـ"مسجد عمرو بن العاص" بالقاهرة في الأيام الأخيرة من رمضان نتيجة كثرة المصلين خارج المسجد إلى استخدام المكبرات الخارجية، فلا بد من الحصول على تصريح كتابي مسبق من رئيس القطاع الديني بالوزارة ممهوراً بخاتم الوزارة، وتعليق التصريح في مكان بارز بالمسجد.
وحذرت الوزارة من مخالفة هذه التعليمات، مشيرة إلى أنها ستتخذ الإجراءات اللازمة تجاه المخالف.
وشددت الوزارة على ضرورة التزام جميع العاملين التعليمات، وعلى القيادات كلّ فيما يخصه متابعة التنفيذ واتخاذ الإجراءات اللازمة.
وأعادت هذه الإجراءات الجديدة دور السلطات المصرية في التضييق على المصلين والأئمة والخطباء في المساجد، حيث منعت الوزارة الشيخ محمد جبريل من إمامة الناس في ليلة الـ27 من رمضان العام الماضي، بعدما ألهب مشاعر المصلين والمتابعين على وسائل التواصل الاجتماعي، بدعاء خصص جزءاً كبيراً منه للدعاء على الظالمين والإعلاميين الفاسدين.