قصة اللاجئ السوري الذي غيّرت حياتَهُ صورةٌ !!
29.08.2015
تحدثت الديلي تليغراف البريطانية عن حملة تبرعات للاجئ السوري (بائع الأقلام) في بيروت، وأكدت أنه تسلم 40 ألف جنيه إسترليني من تبرعات جمعت خلال 24 ساعة من تداول صورته الشهيرة.وتقول الجريدة: إن عبدالحليم العطار كان يبيع الأقلامَ في أحد شوارع العاصمة اللبنانية بيروت عندما تهاوت طفلته على كتفه واستسلمت للنوم بعدما نال التعب منها، وفي تلك اللحظة قام أحد النشطاء بالتقاط صورته وقرر مساعدته بجمع التبرعات له.وتضيف الجريدة أنه في خلال 24 ساعة من إطلاق حملة على شبكة الإنترنت لجمع التبرعات للعطار تعدت قيمة التبرعات 40 ألف جنيه إسترليني.وتعتبر الجريدة أن الصورة تسببت في هذا التعاطف الكبير مع الرجل حيث شارك الآلاف في إرسالها على مواقع التواصل الاجتماعي بعدما نشرها الناشط الأيسلندي غيسور سيمونارسون الأربعاء وخلال ساعات حُدِّدت هوية الرجل.وتوضح الجريدة أن العطار فلسطيني سوري كان يقيم حسب التقارير في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين قرب العاصمة السورية دمشق قبل أن يفر منه إلى لبنان منذ 3 سنوات.وتؤكد الجريدة أن صفحة على موقع إنديغوغو لجمع التبرعات على الإنترنت أطلقها الناشط الأيسلندي لصالح العطار جمعت 10 آلاف جنيه إسترليني في خلال نصف ساعة فقط ثم تعدى المبلغ 33 ألف جنيه بعد 19 ساعة.وتقول الجريدة: إن صورة أخرى التقطت للعطار وطفلته الجمعة وكان مبتسمًا وهو يعطيها بعض المثلجات.ويقول الناشط الأيسلندي سيمونارسون: "لقد حاولت أن أفعل شيئًا لمساعدة هذا الرجل بعدما رأيته وعندما نُشرت صورته لم أصدق ما حدث بعد ذلك".وتضيف أن المبلغ سيُسلم للعطار عن طريق جمعيات خيرية محلية في لبنان مختصة بشؤون اللاجئين وعلى دفعات لكنها تشير إلى أن العطار علّق فور علمه بالمبلغ الذي جُمع له عن طريق التبرعات وقال: "أريد أن أساعد سوريين آخرين".!!
www.deyaralnagab.com
|