قال ما يسمى برئيس لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب العراقي، حاكم الزاملي، أمس الجمعة، إن الدفاعات العراقية أجبرت طائرات سعودية على الانسحاب من أجواء ناحية النخيب (جنوب شرق محافظة الأنبار)، مشيراً إلى أن المنطقة تعرضت لقصف بقذائف الكاتيوشا والهاون بعد ذلك بيوم واحد فقط.ونقلت وكالة أنباء الأناضول عن الزاملي قوله إنه «كان هناك تحليق لطائرات سعودية فوق ناحية النخيب، وتم معالجتها من قبل الدفاع الجوي العراقي، مما اضطر الطائرات السعودية الى الانسحاب».وأضاف انه «بعــــد يوم من تحليق الطائرات تم استهداف النخيب في 15 شعبان بالهاونات وقذائف الكاتيوشا، مما دعا العراق إلى الاستيضاح من الجانب السعودي والتحالف الدولي عن سبب تحليق الطائرات السعودية في منطقة لا توجد فيها عمليات عسكرية»، دون أن يحدد الجهة التي قصفت الناحية.وأشار الزاملي إلى أن «هوية الطائرات تم اكتشافها من قبل الدفاع الجوي العراقي، والجانب السعودي والتحالف الدولي قدما اعتذارا عن تحليق الطائرات في تلك المنطقة»، موضحا ان «الحكومة العراقية ستقدم مذكرة احتجاج إلى السعودية والتحالف الدولي بشأن تحليق هذه الطائرات».وتعتبر ناحية النخيب من المناطق المتنازع عليها بين محافظتي الأنبار وكربلاء وتابعة إداريا إلى محافظة الأنبار، وتعيش قوات الحشد الشيعي فيها حالة من التأهب، خوفا من أي اختراق أمني من جهة الرمادي إلى محافظة كربلاء. وكانت وسائل اعلاميه نقلت عن مصادر أمنية عراقية قولها إن قوة صاروخية إيرانية مكونة من عدد من الضباط الإيرانيين ترافقها قوة من ميليشيات الحشد الشعبي تحركت إلى مدينة النخيب جنوب شرق مدينة الرمادي، وإن هذه القوة دخلت من جهة محافظة كربلاء القريبة. وذكرت المصادر أن القوة هدفها نصب منظومة صاروخية باتجاه الأراضي السعودية. يذكر أن ميليشيات الحشد الشعبي الشيعيه دخلت إلى ناحية النخيب التي تتبع إداريا لمحافظة الأنبار قبل نحو شهر وأعلنت إلحاقها بمحافظة كربلاء الأمر الذي رفضه مجلس محافظة الأنبار!!