قال شهود عيان من مدينة الموصل أنهم شاهدوا نساء يقدن سيارات بمفردهن بمختلف مناطق المدينة وضواحيها. وأضاف المصدر أن عناصر تنظيم الدلة الإسلامية يشاهدون نساء يقدن سيارات في مناطق سيطراتهم المنتشرة في مختلف جسور وشوارع وتقاطعات المدينة ولم يحاسبوهن وهذا مايدل على عدم ممانعة التنظيم لقيادة النساء للسيارات.وتحدث أحد عناصر التنظيم وينتمي لديوان الحسبة، لكنه رفض ذكر اسمه وقال: «ﻻ يوجد نص شرعي يثبت ما يدل أن قيادة المرأة للسيارة حرام أو حتى مكروه. فالمرأة كانت تركب الناقة والحصان في داخل المدن وخارجها، ولم يحرم ذلك الرسول صلى الله عليه وسلم، فكيف لنا أن نحرم قيادة المرأة للسيارة»؟ ويضيف: «كما أن قيادة السيارة هي أكثر أماناً وأقل كشفاً لعورة المرأة من ركوب الناقة أو الحصان. السعودية تحرم قيادة المرأة للسيارة في حين دولة الخلافة اعطت المرأة الحرية في التنقل وفق الضوابط الشرعية»، حسب وصفه. وفي حديث خاص لـ «القدس العربي» تحدثت السيدة ام براء حول قيادة المرأة للسيارة قائلة: «إني أقود السيارة منذ عشر سنوات وحتى هذه اللحظة مازلت أزاول قيادة سيارتي ولم أواجه أي ضغوطات حول قيادتي للسيارة، علماً أنني اعمل موظفة في احدى دوائر الدولة، وأذهب يوميا في سيارتي الخاصة، وأمرّ عبر سيطرات الدولة اﻻسلامية ولم اواجه اي رفض أو منع احد من عناصر التنظيم»!!