مجدل شمس تشيّع ضحاياها ظهراً على وقع طبول الحرب الإسرائيلية وتزايد الخوف من نار كبرى!!
28.07.2024
تشيّع بلدة مجدل شمس في الجولان العربي السوري المحتل، قبيل ظهر اليوم، جثامين 12 طفلاً، ثمانية أولاد وأربع بنات، لمثواهم الأخير، فيما يمكث نحو 30 طفلاً آخر في المستشفيات، جراح بعضهم صعبة. مجدل شمس، المتكئة على سفح جبل الشيخ، هي عاصمة الجولان السوري المحتل، وتعداد سكانها نحو 13 ألف نسمة، ومن حولها قرى مسعدة، وبقعاتا، وعين قينيا، وسكانها كافّتهم من العرب الدروز.وتتواصل مساع إسرائيلية رسمية وغير رسمية لدقّ الأسافين بين العرب الدروز في المنطقة، وبين “حزب الله”، وربما سائر العرب وتتنافس أوساط في الائتلاف والمعارضة في الدعوات للانتقام والرد، وما يعقد المشهد وجود سجالات واتهامات ومزاوداتكاذبة ودنيئة داخلية في الكيان ، إضافة لدعوات أوساط من سكان الشمال فيها ممن يتساءلون هل يأتي الرد على مقتل الأطفال في مجدل شمس، كما جاء الرد كبيراً ضد الحوثيين بعد مقتل إسرائيلي واحد في تل أبيب، أم أن تل أبيب أهم، ودم سكانها مختلف عن لون دمنا؟
www.deyaralnagab.com
|