logo
1 2 3 45551
أوكرانيا: معارك شديدة في الشرق والقوات الروسية تعزل باخموت عن باقي البلاد!!
06.02.2023

شهدت الأحياء الشمالية لمدينة باخموت، الجبهة الساخنة في شرق أوكرانيا، “معارك ضارية”، أمس الأحد.وتحاول القوات الروسية مدعومة من مرتزقة مجموعة فاغنر منذ الصيف السيطرة على المدينة الواقعة في شرق أوكرانيا، وقد سجّل فيها دمار هائل وخسائر عسكرية فادحة.وقال رئيس مجموعة فاغنر، يفغيني بريغوجين، الذي تحارب عناصره في الصفوف الأمامية على الجبهة الأحد: “دارت معارك ضارية في الأحياء الشمالية (لباخموت)، للسيطرة على كل شارع وكل منزل وكل درج”. ونقل عنه مكتبه الإعلامي على تلغرام قوله إن “القوات المسلحة الأوكرانية لا تتراجع. إنها تقاتل حتى آخر رجل”.وأكدت هيئة الأركان العامة الأوكرانية من دون ذكر تفاصيل، استمرار المعارك وعمليات القصف في نقاط عدة في شرق البلاد حيث قتل أربعة مدنيين على الأقل وأصيب 11 آخرون في الساعات الـ24 الماضية، وفق السلطات المحلية.وبحسب التحديث الاستخباراتي اليومي، فإن الطريقين الرئيسيين المؤديين إلى باخموت يتعرضان الآن لتهديد مباشر بالقصف من الجانب الروسي، بالإضافة إلى طريق آخر تسيطر عليه فاغنر. وكتبت وزارة الدفاع البريطانية: “بينما لا يزال هناك العديد من طرق الإمداد البديلة متاحة عبر البلاد أمام القوات الأوكرانية، تزداد عزلة باخموت”.وفي خاركيف في شمال شرق أوكرانيا، أصيب خمسة أشخاص بجروح الأحد جراء ضربتين روسيتين استهدفتا وسط ثاني أكبر مدن البلاد، “وألحقتا أضراراً بمبانٍ سكنية وبمؤسسة للتعليم العالي”، بحسب ما قال رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية في خاركيف أوليغ سينيغوبوف.وفي خيرسون جنوب البلاد، أبلغت السلطات أيضا عن شن قصف جديد من الجانب الروسي. وشبت نيران في مبنى مدرسي، لكن لم ترد تقارير عن وقوع خسائر في الأرواح. كما تم الإبلاغ عن قصف روسي في منطقتي سومي ودونيتسك.وأقرّ الرئيس فولوديمير زيلينسكي، مساء السبت، بأنّ الوضع “يتعقّد” على الجبهة وخصوصاً في باخموت، التي تعهد في وقت سابق بعدم التخلي عنها، مؤكداً أن الجيش “سيدافع ما استطاع” عن هذه المدينة.وأشار إلى أنّ الوضع صعب جدًّا أيضاً في فوليدار حيث تشنّ القوات الروسية هجوماً وفي ليمان (في الشرق) التي استعادتها القوات الأوكرانية بهجوم مضاد في 2022. وأضاف: “يحشد المحتلّ المزيد والمزيد من قوّاته لكسر دفاعنا”.وفي سياق آخر، قال رئيس وزراء إسرائيل السابق، نفتالي بينيت، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تعهد، في بدء الحرب في أوكرانيا، بعدم قتل زيلينسكي.وقال بينيت لصحافي إسرائيلي إن بوتين قدم هذا التعهد في اجتماع في موسكو في آذار/ مارس العام الماضيوكان بينيت، الذي كان يتولى آنذاك منصب رئيس الوزراء، أول زعيم غربي يزور بوتين في موسكو، بعد بدء الحرب. ونشر بينيت المحادثة على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” مساء السبت.


www.deyaralnagab.com