الرياض – اشترطت زوجة سعودية على زوجها في المدينة المنورة (غرب) المساهمة في بناء مسجد لمصالحته والرجوع إليه.وكانت الزوجة قد رفضت جميع الهدايا والمبالغ المادية المقدمة من قبل زوجها نظير قبولها الصلح والعودة مرة أخرى إلى عش الزوجية.ونقلت صحف محلية الثلاثاء عن الزوجة قولها: “لا أرغب في المال أو خلافه ولكن أرجو منك فقط أن تقدم جزءا من المال كمساهمة لبناء مسجد في أي حي من أحياء المدينة المنورة”.وحسب مصادر صحيفة، فإن الزوج الذي لم يخفِ دهشته من طلب الزوجة وافق على طلبها ثم سألها بعد ذلك عن سبب اختيارها لهذا الشرط رغم استعداده لتقديم أي مبالغ مالية أو غيرها من الهدايا أو أي شرط آخر تشترطه، وهنا خاطبت الزوجة زوجها: “أرغب في أن نبدأ حياتنا من جديد بعمل صالح يكون فيه خير لنا ولأبنائنا في المستقبل”.وكانت الزوجة قد تقدمت بدعوى طلبت فيها الطلاق من زوجها الذي أمضت معه نحو ثمانية أعوام، وذلك بعدتزايد الخلافات الشخصية بينهما في الفترة الأخيرة، الأمر الذي دفع قاضي المحكمة إلى إحالة القضية المرفوعة إلى لجنة الصلح في المدينة المنورة لإنهاء الـخلاف بين الزوجين!!