logo
1 2 3 45552
حارسة للقذافي: الرئيس السابق على قيد الحياة.. يقود المقاومة!!
05.02.2022

زعمت عائشة الفيتوري، الضابطة السابقة في طاقم حراسة معمر القذافي، أن الرئيس الليبي الراحل لا يزال على قيد الحياة، مشيرة إلى أن الذي قتل هو أحد أقاربه.جاء ذلك في مقابلة مع قناة "روسيا اليوم"، حيث قالت إن القذافي لم يدخل إلى سرت بل الذي دخل هو شبيه له يدعى حميد أبومنيار القذافي، أما الرئيس فقد دخل إلى بني وليد ثم غادرها.وقالت: "سيدي القائد لم يدخل مدينة سرت، بل حميد أبومنيار القذافي، الذي شبه لهم أنه هو. سيدي القائد دخل مدينة بني وليد، ومن ثم غادرها".وأشار الصحفي إلى أن القذافي كان في عامه السبعين، حين قامت الثورة ضده، وأنه حتى وإن لم يُقتل حينها فإنه من المفترض أن يكون الآن قد تجاوز التسعين، إلا أن الفيتوري قالت: "أطمئن الشعب بأن سيدي القائد بخير ويقود المقاومة، وهو على رأس الزحف المقدس بقدرة الله".وذكرت الحارسة السابقة للقذافي أن أحد الضباط البارزين الذين انشقوا عن القذافي غادر البلاد قائلا: "سأعود إذا أظهرتم لي حميد أبومنيار القذافي"، في إشارة منها إلى أن هذا الضابط يعلم أن الذي قتل هو حميد وليس الرئيس السابق.وكذبت عائشة الفيتوري كلام محكمة الجنايات الدولية التي أكدت أن المقتول هو القذافي من خلال فحص الحمض النووي للجثمان، زاعمة أن "هذا غير صحيح، فلماذا لم يصدر قرار من الأمم المتحدة بذلك حتى الآن، ولماذا لم يتم تسليم الجثمان؟".وفي الذكرى العاشرة لمقتل القذافي، نشرت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية ملابسات جديدة للطريقة التي تمت بها تصفية الرئيس الليبي السابق.ونشرت "لوفيغارو" شهادة الصحفي الفرنسي ألفريد دي مونتيسكو الذي دخل الغرفة التي وضع فيها جثمان القذافي بعد يوم من مقتله، وعايش الأحداث واستمع إلى شهادات من كانوا قرب موقع الجريمة.
وقال مونتيسكو: "في تلك الغرفة الكبيرة حيث كانت تفوح رائحة قوية جدا، دخلت في زحام شديد لأجد نفسي أخيرا أمام جثة الرئيس الليبي معمر القذافي وبجانبها جثتا ابنه وحارسه الشخصي الرئيسي".وأوضح الصحفي أن اليوم الذي سبق ذلك (أي في الصباح الباكر من يوم الخميس 20 تشرين الأول/ أكتوبر 2011) غادر رتل من نحو 40 سيارة مدينة سرت الساحلية، آخر معقل موال للقذافي على أمل اقتحام صفوف الثوار وهم لا يزالون نائمين. وقالت الصحيفة إن المراسل كان يعمل في دورية "باري ماتش" وتوجه إلى سرت بعد وفاة القذافي مباشرة.ونقلت عنه أنه "أطلق العنان لليبيين في ذلك اليوم، وشاهدت بعض الليبيين يركلون جثة القذافي أو يقتلعون خصلات من شعره".وأضاف: "كان غيظهم شديدا ويلتقطون صور سيلفي ويلمسون جثمانه بل ويعرضونه للإهانة، كان الأمر مثيرا للشفقة"!!


www.deyaralnagab.com