logo
1 2 3 45552
أثيوبيا: آبي أحمد يتوعد بدفن أعدائه بالدماء… والثوار: الاستيلاء على أديس أبابا مسألة أسابيع!!
04.11.2021

أعلنت مجموعة الأورومو، حليفة “جبهة تحرير شعب تيغراي” التي تقاتل القوات الموالية للحكومة في شمال إثيوبيا، أمس الأربعاء، أن الاستيلاء على أديس أبابا “مسألة أشهر إن لم تكن أسابيع”، وفيما توعد آبي أحمد، رئيس الوزراء بدفن أعداء حكومته “بالدماء”، خلص تحقيق مشترك للأمم المتحدة وإثيوبيا إلى أن جميع الأطراف المشاركة في الصراع ارتكبت انتهاكات، ربما ترقى إلى مستوى جرائم حرب، في وقت من المقرر أن يصل البلاد اليوم مبعوث أمريكي.وردا على سؤال حول احتمال دخوله العاصمة الإثيوبية، قال الناطق باسم جيش تحرير أورومو، أودا طربي “إذا استمرت الأمور بالحيوية الحالية فستكون مسألة أشهر إن لم تكن أسابيع” .وأكد طربي أن مقاتلي جيش تحرير أورومو وجبهة “تحرير شعب تيغراي” “انضموا إلى بعضهم وهم على تواصل مستمر”، مؤكدا أن سقوط رئيس الوزراء أبي أحمد أمر “محسوم” .في المقابل، وعد أبي أحمد بدفن أعداء حكومته “بدمائنا” في ذكرى مرور سنة على بدء الحرب في إقليم تيغراي. وقال في كلمة ألقاها خلال فعالية في مقر للجيش بأديس أبابا “الحفرة التي تم حفرها ستكون عميقة جدا، وستكون حيث يدفن الأعداء وليس حيث تتفكك إثيوبيا” .وأضاف “سندفن هذا العدو بدمائنا وعظامنا وسنعلي مجد إثيوبيا من جديد”.وكان أبي أحمد قد فاز بجائزة نوبل لنجاحه في تسوية نزاع بين إثيوبيا وإريتريا بعد فترة طويلة من الصراع.واتهم تحالف الثوار بتحويل إثيوبيا إلى ليبيا أو سوريا. وقال “إنهم يريدون تدمير البلد وليس بناءه”، داعياً السكان إلى الاتحاد في مواجهة “الإرهابيين” .ومن المقرر أن يصل المبعوث الأمريكي للقرن الأفريقي جيفري فيلتمان إلى إثيوبيا اليوم الخميس للدعوة إلى حل سلمي وقال ناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية عند إعلان الزيارة إن “الولايات المتحدة تشعر بقلق متزايد بشأن الحجم المتصاعد للعمليات القتالية والعنف الداخلي وهي تراقب الوضع عن كثب” .وأضاف “ندعو جميع الإثيوبيين الى التزام السلام وحل خلافاتهم بالحوار” .إلى ذلك، خلص تحقيق مشترك للأمم المتحدة وإثيوبيا نشرت نتائجه أمس، إلى إن جميع الأطراف المشاركة في الحرب ارتكبت انتهاكات ربما ترقى إلى مستوى جرائم الحرب.ويتهم التقرير جميع الأطراف بتعذيب وقتل مدنيين وتنفيذ عمليات اغتصاب جماعي واعتقالات على أساس عرقي.وأجرى التحقيق مكتب المفوضة السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ولجنة حقوق الإنسان الإثيوبية، التي عينتها الدولة.ويغطي التقرير الفترة من نوفمبر/ تشرين الثاني إلى يونيو/ حزيران من الصراع المستمر منذ عام، والذي تخوض فيه قوات تيغراي قتالا ضد الجيش الإثيوبي وحلفائه الرئيسيين المتمثلين في قوات من منطقة أمهرة الإثيوبية وجنود من دولة إريتريا المجاورة.


www.deyaralnagab.com