مُستجدات فيروس كورونا عالميًّا!!
27.10.2020
تسبب فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19) بوفاة ما لا يقل عن 1,155,301 شخص في العالم منذ أبلغ عن ظهور المرض في الصين نهاية كانون الأول/ ديسمبر، فيما أخذت دول تدابير جديدة، وسجّل الأردن أعلى حصيلة وفيات يومية بالفيروس، ومدّدت مصر حالة الطوارئ للمرة الـ14.وأصيب أكثر من 43,080,500 شخص حول العالم بالفيروس، تعافى 29,194,100 منهم حتى الإثنين.والولايات المتحدة هي أكثر البلدان تضررا من حيث عدد الوفيات مع تسجيلها 225,239 وفاة، تليها البرازيل (157,134) ثم الهند (119,014) والمكسيك (88924) وبريطانيا (44896).وبالرغم من الصدامات التي وقعت في الأيام الماضية بين قوى الأمن ومعارضين لحظر التجول في نابولي وروما، قررت إيطاليا تشديد القيود مع إغلاق دور السينما والمسارح وصالات الرياضة، اعتبارا من الإثنين وحتى 24 تشرين الثاني/ نوفمبر.وتتوقف الخدمة في المطاعم والحانات، و75% من حصص التدريس في المدارس والجامعات عبر الإنترنت.وأعلنت الحكومة الإقليمية في كاتالونيا، أنها تدرس إمكانية إرغام السكان على ملازمة منازلهم خلال عطلة نهاية الأسبوع في إجراء أكثر صرامة من حظر التجول الليلي المعمول به منذ الأحد في البلاد.وقالت المتحدثة باسم الحكومة الإقليمية: "إنه سيناريو مطروح بما أن المناسبات الاجتماعية هي الأعلى خلال عطلة نهاية الأسبوع".وسجلت فرنسا قما قياسيا جديدا يوميا مع أكثر من 52 ألف إصابة جديدة، حتى أن عدد الحالات الفعلي قد يكون "حوالى 100 ألف يوميا" وفقا لرئيس المجلس العلمي الذي يرفع التوصيات للحكومة، جان فرنسوا دلفريسي.وأشار إلى إمكانية فرض إغلاق جديد بسبب موجة ثانية "قاسية" قد "تكون حتى أقوى من الأولى".وأعلن حزب المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، تأجيل مؤتمره الذي كان مقررا مطلع كانون الأول/ ديسمبر لانتخاب رئيس جديد ومرشح محتمل للمستشارية في 2021 لاستحالة جمع مندوبيه بسبب تفاقم تفشي فيروس كورونا في ألمانيا.وأعلنت السلطات الأسترالية الإثنين، أنه سيتم رفع تدابير الإغلاق التي فرضت في ملبورن ثاني كبرى مدن أستراليا بعد ثلاثة اشهر من القيود الصارمة، حيث لم تسجّل أي إصابات أو وفيات جديدة في الساعات الـ24 الماضية في ولاية فيكتوريا.وسيتم رفع تدابير الإغلاق التي طالت سكان ملبورن البالغ عددهم خمسة ملايين اعتبارا من منتصف ليل الثلاثاء الأربعاء، بينما سيسمح للمطاعم وصالونات التجميل والمتاجر بإعادة فتح أبوابها أمام الزبائن.وباتت 30 ألف وظيفة مهددة لدى شركة لوفتهانزا أول شركة طيران أوروبية، جراء تراجع عدد الرحلات بسبب فيروس كورونا، كما حذرت إدارتها الإثنين.بدوره، قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الإثنين، إن "لقاحات فيروس كورونا ستكون جاهزة قريبا".وأضاف ترامب، في كلمة أمام الصحافيين بعد وصوله إلى ولاية بنسلفانيا، إن "إدارته قامت بعمل رائع لمواجهة فيروس كورونا".وتابع ترامب: "الولايات المتحدة تتخطى هذه المحنة".والأحد، قال كبير موظفي البيت الأبيض مارك ميدوز إن "الولايات المتحدة لن تستطيع السيطرة على فيروس كورونا المستجد لأنه فيروس معد مثل الإنفلونزا، لكنها تستطيع التحكم في سبل مواجهته".وأضاف المسؤول، في تصريحات لشبكة "سي إن إن"، "ما نحتاج إلى القيام به هو التأكد من أن لدينا عوامل التخفيف المناسبة، سواء كانت علاجات أو لقاحات للتأكد من أنه لن يتسبب في وفاة الناس".بدوره، أكد مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غبريسوس، الإثنين، أنه "لا يمكننا أن نستسلم وعلينا ألا نستسلم" في المعركة ضد كوفيد-19 مع تجدد تفشي الوباء في أوروبا كما في الولايات المتحدة.وأقر غبريسوس بأن إرهاقا يسود الدول بعد أشهر من مكافحة الوباء الذي أسفر عن وفاة أكثر من 1,1 مليون شخص، لكنه دعا إلى مواصلة المعركة غداة إعلان كبير موظفي البيت الأبيض، مارك ميدوز، أن الولايات المتحدة لن تتمكن من السيطرة على الجائحة وتركز في شكل أكبر على الأدوية واللقاحات.وقال: "حين يتحرك المسؤولون بسرعة، يمكن القضاء على الفيروس".وخلافا لتصريحات ميدوز، قال تيدروس "يجب ألا نستسلم ولهذا السبب نقول إنه إذا كنا نتفق مع كبير الموظفين على أهمية حماية الفئات الأكثر ضعفا، فإن التخلي عن السيطرة (على الوباء) أمر خطير".وشدد مدير الطوارئ بمنظمة الصحة العالمية، مايكل راين، على خطورة الوضع في أوروبا من آيسلندا إلى الشرق الأقصى الروسي. وقال: "في الأسبوع الماضي، جاءت 46% من جميع الحالات في جميع أنحاء العالم من منطقة أوروبا".وأضاف: "إنها ما يقرب من ثلث الوفيات في العالم. لذلك لا شك في أن منطقة أوروبا هي بؤرة للمرض في الوقت الحالي".وعبّرت المسؤولة عن إدارة الوباء في منظمة الصحة العالمية، ماريا فان كيرخوف، عن قلقها إزاء الزيادة في عدد حالات دخول المستشفى ودخول وحدات العناية المركزة والتوقعات التي تظهر أنها ستصل إلى مرحلة الامتلاء "في الأيام والأسابيع المقبلة".وأكدت مجددا أن "هناك أشياء كثيرة يمكن أن تفعلها هذه الدول للسيطرة على الوباء"، مذكرة بأن الدول في جميع أنحاء القارة نجحت في خفض عدد الحالات بشكل كبير.وشددت على أنه "يمكنهم فعل ذلك مرة أخرى"، مشيرة إلى أهمية التعرف على جميع الأشخاص الذين كانوا على اتصال بحالة مؤكدة إيجابية وعزلهم. وحذرت من أن "الخيار الآخر، إذا لم نضع المخالطين للحالات المثبتة في الحجر، هو أن يوضع الجميع في الحجر الصحي، وهذا ما نريد تجنبه".وبدأ طرح اختبارات طبية جديدة في بريطانيا، الإثنين، تكشف عن فيروس كورونا في 12 دقيقة فقط.وقال العضو المنتدب لسلسلة الصيدليات البريطانية الشهيرة "بوتس"، لشبكة "سكاي نيوز" المحلية إن "هذا الاختبار سيكون متوفرا عبر متاجرها بسعر يبلغ 120 جنيها (156 دولارا).وأضاف أن "الخدمة لها تكاليف أولية، لكن يمكن تخفيض السعر إذا ثبتت شعبيتها".وأوضح جيمس أن "دقة الاختبارات التي تستغرق 48 ساعة تقدر بنسبة 99٪، فيما تتراوح نسبة دقة الاختبار الذي يستغرق 12 دقيقة بين 97٪ إلى 98٪".ووصف الاختبار الجديد بأنه "معجزة تكنولوجية"، قائلاً "أعتقد إنها مجرد بداية لمساعدة التكنولوجيا في حل هذه الأزمة".وستكون الاختبارات متاحة في البداية عبر 10 متاجر في أنحاء لندن وبرمنغهام ومانشستر وإدنبرة وغلاسكو، وستتوسع إلى أكثر من 50 متجرا في الأسابيع المقبلة، بحسب "بوتس".ويستخدم الاختبار للأشخاص الذين لا تظهر عليهم أعراض، ويمكن استخدامه قبل الرحلات، أو للأشخاص الذين يريدون الطمأنينة قبل مقابلة العائلة والأصدقاء.وسجل الأردن، الإثنين، 45 وفاة بفيروس كورونا، كأعلى حصيلة يومية منذ بدء الجائحة، ليرتفع الإجمالي إلى 624.جاء ذلك في بيان لوزارة الصحة الأردنية، تلقت الأناضول نسخة منه.ورصدت الوزارة، 1968 إصابة جديدة، كلها محلية، لتبلغ الحصيلة 55.055.ولم تحدد الوزارة، عددا لحالات الشفاء إلى "حين إيجاد آلية لاحتساب من هم في الحجر المنزلي"، واستقر الرقم عند 7.909.وأصدر الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، الإثنين، قرارا بتمديد حالة الطوارىء 3 أشهر في عموم البلاد.وهذه هي المرة الـ14، التي يمدد فيها الرئيس المصري حالة الطوارئ في عموم البلاد منذ أبريل/ نيسان 2017، وفق رصد الأناضول.وبحسب وكالة الأنباء المصرية الرسمية، "أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي قرارا بإعلان حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد لمدة ثلاثة أشهر".ووفق القرار ذاته، يبدأ العمل بتمديد حالة الطوارىء، اعتبارا من الإثنين 26 تشرين أول/ أكتوبر الجاري، ولمدة 3 أشهر في عموم البلاد.
www.deyaralnagab.com
|