نيويورك..الامم النتحدة : الأمم المتحدة: كورونا يخرج عن السيطرة!!
18.09.2020
قال أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الليلة الماضية، أن فيروس كورونا بات "خارج السيطرة، ولا يوجد دواء سحري للقضاء عليه"، فيما أكدت المنظمة الأممية أن التقارير الواردة من داخل سورية تشير إلى أن حالات الإصابة بفيروس كورونا أعلى بكثير من الحالات المؤكدة المبلغ عنها رسميا.وبمناسبة الدورة الخامسة والسبعين للجمعية العامة للمنظمة الدولية، التي انطلقت الثلاثاء، قال غوتيريش، في مؤتمر صحافي، عقد في وقت متأخر من مساء الأربعاءن إنه "أصبحنا علي أعتاب مليون شخص فقدوا حياتهم، من جراء انتشار الوباء في العالم".وأصاب "كورونا"، حتى مساء الأربعاء، أكثر من 29 مليونا 844 ألف شخص في العالم، توفى منهم ما يزيد عن 941 ألفا، وتعافى أكثر من 21 مليونا و634 ألفا، بحسب موقع "worldmeter" المختص بإحصاء ضحايا الفيروس.وأضاف أن هذا "الفيروس هو التهديد الأمني الأول في عالمنا اليوم، ولهذا دعوت في آذار/ مارس الماضي إلى وقف عالمي لإطلاق النار، وكان لندائي صدى لدى الدول الأعضاء والمجتمع المدني وجماعات مسلحة في جميع أنحاء العالم".وتابع أنه "من أفغانستان إلى السودان، نرى خطوات جديدة واعدة نحو السلام، وفي سورية وليبيا وأوكرانيا وأماكن أخرى".وأردف: "يمكن أن يؤدي وقف إطلاق النار إلى خلق مساحة للدبلوماسية، وفي اليمن، نضغط لوقف إطلاق النار واستئناف العملية السياسية، لكن المخربين ينشطون، ويوجد انعدام عميق للثقة".واستدرك: "لكن علينا أن نثابر، وسأوجه، في خطابي أمام الجمعية العامة، الثلاثاء المقبل، نداء إلى المجتمع الدولي لتعبئة كل الجهود ليصبح وقف إطلاق النار العالمي حقيقة بحلول نهاية العام".ودعا غوتيريش إلى اغتنام "كل فرصة في الأسابيع المقبلة، والقيام بدفعة جماعية جديدة من أجل السلام".ومضى قائلا: "الكثيرون يعلقون آمالهم على لقاح (لكورونا)، ولكن لنكن واضحين: لا يوجد دواء سحري للقضاء على الوباء".واستطرد: "لا يمكن للقاح وحده أن يحل هذه الأزمة. بالتأكيد ليس في المدى القريب، خاصة وأن أي لقاح ناجع ينبغي أن يكون متاحا وفي متناول الجميع في أنحاء العالم".وحذر من تداعيات "انتشار المعلومات المغلوطة حول اللقاح الناجع وإثارة نظريات المؤامرة بشأنه وانعدام الثقة في نجاعة أي لقاح يمكن أن نصل إليه".ودعا إلى "بذل قصارى جهدنا لوقف المعلومات الخاطئة القاتلة، والقيام بالمزيد لمعالجة الهشاشة العالمية التي كشفها الفيروس".وأشار إلى أنه "حتى قبل الوباء، كان العالم بعيدا عن المسار الصحيح في الجهود المبذولة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وخسر المعركة ضد تغير المناخ، ووصلت تركيزات غازات الاحتباس الحراري إلى مستويات قياسية جديدة هذا العام، وشهد نصف الكرة الشمالي للتو أسخن صيف على الإطلاق.. والعالم يحترق".وشدد على أن "التعافي هو فرصتنا للسير على المسار الصحيح، بحيث يتماشى ذلك التعافي مع أهداف التنمية المستدامة واتفاقية باريس للمناخ (لعام 2015).. وأن نعمل على تعزيز المساواة بين الجنسين".من جانبه، قال مسؤول الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة، مارك لوكوك، في خطاب في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، مساء أمس، أن مدى تفشي المرض لن يُعرف حتى يتم زيادة الاختبارات المعملية والفحوصات في جميع أنحاء البلاد.وأوضح أنه "نحن نعلم أن انتقال العدوى في المجتمع منتشر، حيث لا يمكن تتبع ما يقرب من 90% من الحالات المؤكدة حديثًا إلى مصدر معروف." وأضاف أن "معدلات الإصابة بين العاملين الصحيين آخذة في الارتفاع أيضًا."ولفت لوكوك إلى إنه حتى قبل انتشار الوباء، كانت سورية تعاني من نقص في العاملين الصحيين، كما أدى نقص الإمدادات والإغلاق المؤقت إلى زيادة الضغط على النظام الصحي المتداعي.وقال في 27 آب/ أغسطس، إنه تم الإبلاغ عن أولى حالات الإصابة المؤكدة بكورونا بين السكان في مخيمين للنازحين في شمال شرقي البلاد هما مخيم الهول وعريشة.وأضاف إن خمسة من العاملين في مجال الرعاية الصحية في مستشفى ميداني في الهول ثبتت إصابتهم بالفيروس في الأسابيع السابقة.!!
www.deyaralnagab.com
|