بعد زيارة ثانية للبنان ركزت على تشكيل الحكومة والإصلاحات.. ماكرون في بغداد لدعم "سيادة العراق"!!
02.09.2020
بدأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون زيارة خاطفة إلى بغداد تستهدف "دعم سيادة العراق" ويأتي ذلك بعد زيارة ثانية للبنان ركزت على تشكيل حكومة جديدة بمواصفات معينة كي تحظى بالدعم من الخارج.ووصل ماكرون بغداد صباح اليوم الأربعاء قادما من بيروت في زيارة تستغرق بضع ساعات، هي الأولى منذ توليه مهامه رئيسا عام 2017، وبدأ محادثاته بلقاء رئيس الجمهورية برهم صالح، وتشمل لقاءاته رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، ورئيس البرلمان محمد الحلبوسي ورئيس إقليم كردستان نيجرفان البارزاني، كما يلتقي في مدينة النجف المرجع الشيعي الأعلى علي السيستاني.وقالت مصادر في الرئاسة الفرنسية إن الزيارة ستركز على تعزيز التعاون بين البلدين، لاسيما في المجال الاقتصادي والثقافي والأمني.وأضافت أن فرنسا ستدعم جهود تعزيز السيادة العراقية والقدرات الأمنية للقوات المسلحة العراقية، خاصة في مجال التدريب.وكان ماكرون قد قال في مؤتمر صحفي ببيروت أمس إنه سيزور العراق اليوم ليطلق بالتعاون مع الأمم المتّحدة مبادرة لدعم "مسيرة السيادة" في هذا البلد.وقالت مصادر عراقية إن زيارة ماكرون ستركّز على "السيادة" العراقية في ظل سعي بغداد للسير على طريق مستقل بعيدا عن المواجهة بين إيران والولايات المتحدة، وتعزيز علاقتها مع الدول العربية، خاصة منها السعودية.وكان وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان زار العراق منتصف يوليو/تموز الماضي، ودعا بغداد إلى أن "تنأى بنفسها عن التوترات الإقليمية".ووفق مصادر عراقية، فإن المحادثات الفرنسية العراقية ستتناول الاستقرار في المنطقة ومكافحة الإرهاب.بدورها، قالت صحيفة "الصباح" الحكومية العراقية الصادرة اليوم إن زيارة الرئيس الفرنسي تحمل ملفات مهمة وحساسة، وتعبر عن وقوف باريس إلى جانب بغداد في مختلف الأصعدة.ونقلت الصحيفة عن النائب في البرلمان سعران الأعاجيبي أن زيارة ماكرون تأتي دعما للحكومة، وستكون مصدر قوة لاسيما من الناحية العسكرية، إذ يمكن لفرنسا تصدير طائرات حربية للعراق.ورجح الأعاجيبي أن يبحث الجانبان موضوع القصف التركي ضد مواقع حزب العمال الكردستاني شمالي البلاد.
www.deyaralnagab.com
|