ترامب يعترف: خضنا حروبا بذرائع باطلة.. لتدخل في الشرق الأوسط كان “أسوأ قرار في تاريخ” الولايات المتحدة!!
09.10.2019
اعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأن بلاده خاضت حربًا في الشرق الأوسط بذريعة وجود أسلحة دمار شامل، مضيفًا أنها "ذريعة باطلة تم دحضها"، في إشارة ضمنية إلى الغزة الأميركي للعراق، بذريعة أسلحة الدمار الشامل، وذلك لأول مرة وعلى نحو غير مسبوق.جاء ذلك في سلسلة تغريدات على تويتر، دافع فيها عن موقفه الرافض لوجود الأميركيين في سورية. وقال ترامب إن القتال بين مختلف الفصائل ماض منذ مئات السنين، وما كان ينبغي على الولايات المتحدة أبدًا أن تكون في الشرق الأوسط. وأضاف أنه تم إخراج 50 جنديًا أميركيًا من المنطقة. وتابع: "يتعين على تركيا أن تتولى أمر مقاتلي تنظيم داعش المحتجزين الذين رفضت أوروبا إعادتهم إلى أوطانهم".ومضى بالقول: "وأما الحروب العبثية التي لا نهاية لها، فإنها بالنسبة لنا في طريقها إلى النهاية".وأكد الرئيس الأميركي أن "التدخل في الشرق الأوسط كان أسوأ قرار اتخذ في تاريخ الولايات المتحدة"، وذلك بعد سحب قوات أميركية من مناطق قريبة من الحدود السورية التركية في سورية.وتابع "نعيد ببطء وبشكل آمن جنودنا وعسكريينا الرائعين إلى بلدهم"، موضحا أن النزاعات في الشرق الأوسط كلفت الولايات المتحدة نحو "ثمانية آلاف مليار دولار".وبدا القرار الأميركي المفاجئ بسحب القوات من سورية، وكأنه ضوء أخضر أميركي لعملية عسكرية تركية ضد القوات الكردية المتحالفة مع واشنطن في مواجة قوات "الدولة الإسلامية" (داعش).وضاعف ترامب الذي واجه منذ تم الإعلان عن قراره، الأحد، انتقادات حتى داخل معسكره، التصريحات التي كانت متناقضة في بعض الأحيان، حول هذا الملف، وهدد تركيا بعقوبات اقتصادية قاسية إذا "تجاوزت الحد".لكنه يبدو ترامب مصمما على "إنهاء الحروب التي لا نهاية لها"، الأمر الذي كان أحد وعوده الانتخابية.وقال ترامب في تغريدة على "تويتر": "ما كان يجب أن تذهب الولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط". وأضاف أن "الحروب الغبية التي لا نهاية لها انتهت بالنسبة لنا".وتابع ترامب "ذهبنا إلى الحرب بسبب فرضية خاطئة وتبين أنها كذلك: أسلحة دمار شامل. لم يكن هناك أي منها"، في إشارة إلى الغزو الأميركي، الذي أنك العراق اقتصاديا وأدخلها إلى فوضى حروب وجو متواصل منذ العام 2003 من عدم الاستقرار.
www.deyaralnagab.com
|