العراق :«قاصفات الخلافة»… خطر تنظيم «الدولة» المقبل يكمن في الطائرات المسيرة!!
20.04.2018
وردت معلومات للقوات العراقية حول عزم تنظيم «الدولة الإسلامية» استخدام حرب الطائرات المسيرة، في حال تمكن من إعادة ترتيب صفوفه، .وما زال التنظيم يملك قسماً من هذه الطائرات، نقلها معه إلى الصحراء قبل هروبه من المناطق التي كان يسيطر عليها. كما أصبحت لديه الخبرة الكافية في صناعة وتطوير هذا النوع من الطائرات التي استخدمها في حربه الأخيرة في مدينة الموصل.وبين المصدر، الذي رفض الكشف عن اسمه، أن «الطائرات المسيرة هي من أخطر الأسلحة التي يستخدمها التنظيم، والتي قد تنوب عن الانتحاريين في عملياته المقبلة، وذلك لسهولة وصولها إلى الأهداف المختارة، حفاظاً على أرواح عناصره الذين بات عددهم أقل بكثير مما كان عليه».وأضاف أن «هناك عشرات الأوكار والمقرات التي يستخدمها (الدولة) في الصحراء الغربية، ويحاول من خلالها إدخال الطائرات وأجهزة التحكم إلى داخل المدن لتنفيذ هجماته وعملياته، وذلك بعد أن نجحت تلك الطائرات في إصابة أهداف وإن كانت محدودة خلال عمليات تحرير مدينة الموصل».وحسب مصادر خاصة، الطائرات المسيرة التي يمتلكها التنظيم هي محلية الصنع، إلا أن جميع قطع الغيار الموجودة فيها مستوردة من قبل جهات تم التنسيق معها مسبقاً، وبالتالي يكون التركيب فقط موكل إلى التنظيم، وهذا النوع من الطائرات يسمى (قاصفات الخلافة)، وقد أنتج عشرات الطائرات من هذا النوع».والتنظيم سبق أن «استخدم قنابل خاصة تحملها الطائرات تلك، وفيها أنواع تحتوي على غاز الكلور مغلفة بغلاف بلاستيكي لكي يسهل حملها وهي إنتاج محلي في مصانع التنظيم»، وفق المصدر، الذي أكد أن «المدعو أبو مصعب الشامي، والذي على الأغلب لايزال حياً، يعتبر من أبرز الخبراء والمصنعين لتلك القنابل، ويليه أحد المقاتلين الأجانب المدعو أبو عبدالله المهاجر، وهو جزائري فرنسي الجنسية، قام بعمليات تصنيع وتطوير للقنابل والأجهزة المستخدمة في العمليات العسكرية».المصدر بين أن الطائرات تلك «لم تكن بالقدرة والمقاومة نفسها لولا تطويرها من قبل التنظيم وتقوية قدرتها على المناورة وإلقاء القنابل بشكل دقيق على الأهداف المطلوبة»، مشيرا إلى «أن العمل بتلك الطائرات بدا متأخراً إلا في المعارك الأخيرة حيث دخلت إلى الخدمة، ومنها أصبح يطور ويصنع الطائرات والقنابل التي تمتاز بخفتها ودقتها في إصابة الأهداف!!
www.deyaralnagab.com
|