فجرت قوات الاحتلال الإسرائيلية منزل الشهيد نمر الجمل من بلدة بيت سوريك شمال غرب القدس المحتلة. ونفذت التفجيربعد فرض حصار على المنطقة وتطويق الحي الذي يقع فيه المنزل.وكان الشهيد الجمل (37 عاماً) قد نفذ في شهر سبتمبر/ أيلول الماضي عملية عند مدخل مستوطنة «هار ادار» شمال غرب المدينة المقدسة قتل فيها ثلاثة من جنود الاحتلال قبل أن يستشهد.وقبل التفجير اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال البلدة، وطلبت من عائلة الشهيد إخلاء المنزل والاحتياجات الضرورية، كما أخلت فيه عدة منازل قريبة من المبنى. وعمد الاحتلال على جمع الناس في ساحة المدرسة وسط البلدة، قبل أن تتم عملية التفجير.يذكر أن الاحتلال سلّم عائلة الشهيد الجمل عبر محامي العائلة محمد دحلة، قراراً قبل نحو أسبوع بإخلاء منزلها قبل أول من امس تمهيداً لهدمه أو تفجيره، وهو ما تم بالفعل صباح أمس الأربعاء.من جهتها أصدرت حركة حماس بيانًا خاصًا بعد هدم منزل الشهيد، قالت فيه «أقدم الاحتلال على هدم منزل الشهيد البطل نمر الجمل ابن بلدة بيت سوريك، في جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة جرائمه بحق شعبنا الذي ينشد حقه في الحرية».وحيّت الحركة عائلة الشهيد، وأكدت «إن الاحتلال بهدمه لمنزل الشهيد نمر الجمل، ارتكب جريمة عقاب جماعي جديدة، تستدعي من الجهات الرسمية محاسبته عليها أمام العالم». وأضافت «إن هدم منازل المقاومين لن يزيد شعبنا إلا إصرارا على المقاومة والتحدي والثبات في وجه المحتل، حتى يستردّ شعبنا كامل حقوقه غير منقوصة، وأولها دحر الاحتلال عن أرضنا الطاهرة».ودعت الحركة فصائل المقاومة والشباب المنتفض للرد على جرائم الاحتلال، ومقاومته بشتى السبل المتاحة، في كل أماكن تواجده على الأرض الفلسطينية. واعتبرت إن «سياسة العقاب الجماعي بحق شعبنا أثبتت فشلها، وتكسرت عند تضحيات المقاومين الأبطال، الذين واصلوا مقاومتهم للاحتلال في كل الظروف، مقدمين أنفسهم رخيصة في سبيل حرية وطنهم».كما هدمت جرافات إسرائيلية تابعة لبلدية الاحتلال في القدس مبنى قيد الإنشاء مكونا من طابقين وعدة شقق سكنية، في بلدة العيسوية وسط القدس المحتلة بحجة البناء دون ترخيص. وتمت العملية تحت حراسة مشددة من جيش الاحتلال وجنوده.وتلقى أصحاب المبنى إخطارات سابقة بوقف البناء، ورغم محاولة أصحاب المبنى الحصول على رخصة من بلدية الاحتلال والسير بإجراءات الترخيص، إلا أن البلدية باغتتهم بهدمه دون سابق إنذار.وتتعرض العيسوية لحملة إسرائيلية غير مسبوقة من ملاحقة للفلسطينيين عبر الضرائب أو الهدم، أو مصادرة الأراضي لصالح الاستيطان الإسرائيلي .من جهتها أعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقال أكثر من عشرة فلسطينيين في محيط القدس المحتلة بعد تنفيذ حملة دهم واسعة لمنازل المقدسيين خاصة في حي الطور المطل على القدس القديمةوفي الضفة الغربية قالت مصادر إسرائيلية إن قوات الاحتلال اعتقلت شابين خلال عمليات اقتحام ودهم. واعلن جيش الاحتلال ان قواته ضبطت قطعتي سلاحيمن صنع محلي ومسدسين خلال عمليات تفتيش في بلدتي يطا والرام وتم اعتقال المشتبه بحيازتها.وخلال العملية تم اعتقال صابر ناصر داوود من يطا في الخليل جنوب الضفة ، وامين داوود العيساوي من العبيدية شمال بيت لحم. وقال جيش الاحتلال في بيان مقتضب أنه جرى مصادرة اموال قدرت بنحو ستة الاف شيقل في القرية.!!