الفلوجه : الدجالون : " الحشد الشعبي" الجحشي يدعي اكتشاف بئر للإمام بالقرب من الفلوجة!!
23.09.2016
اتهم ضابط عراقي في قيادة عمليات الأنبار ميليشيات الحشد الشعبي الجحشي باختلاق مجموعة من الاعذار لعدم الانسحاب من منطقة جزيرة الخالدية غرب الفلوجة. وأضاف الضابط العراقي أن ميليشيات الحشد ادعت أن أحد آبار الماء الموجودة في جزيرة الخالدية عائد للامام علي بن أبي طالب، وأنها تريد اقامة مقام له هناك كي يزوره الشيعة ويتباركوا به.واعتبر الضابط الذي طلب عدم كشف اسمه أن هذه الخطوة «وان كانت تبدو مضحكة إلا أنها تؤكد عدم اعتراف هذه الميليشيات بسلطات المحافظة وأنها لن تغادر جزيرة الخالدية إلا إذا أُجبرت على ذلك»، على حد قوله. ومن الأعذار التي اختلقها قادة الحشد الشعبي الهمجي ليبرروا رفضهم الانسحاب من جزيرة الخالدية «أنهم يريدون اقامة قبور رمزية لقتلى الحشد الذين تطايرت أشلاؤهم بمفخخات تنظيم الدولة الإسلامية أثناء المعارك التي دارت في المنطقة»، حسب قول الضابط العراقي. وأكد الضابط في قيادة عمليات الأنبار أن الحزب الإسلامي العراقي قدم شكوى إلى القيادة الأمريكية مطالباً اجبار الحشد على الانسحاب من جزيرة الخالدية؛ إلا أن القيادة الأمريكية ردت بأن هذا «شأن داخلي يجب أن يتم حله بين أبناء المحافظة»، وأن القيادة الأمريكية تصب كل تركيزها الان على معركة الموصل ولا تريد أن تؤثر مشاكل الأنبار على معركة الموصل المرتقبة.كما أكد الأمريكيون حسب الضابط «أن الاولوية عندهم لاستعادة المناطق من تنظيم الدولة وما يحدث بعد ذلك هو شأن داخلي عراقي لن يتدخل فيه الأمريكيون»، حسب تعبيره. ويضيف الضابط العراقي «الأمريكان حملوا الحزب الإسلامي مسؤولية انتهاكات الحشد الشعبي لأن الحزب هو من أصر على اشراكهم في المعارك في جزيرة الخالدية دون موافقة الأمريكيين وانطلقت ارتالهم من منطقة الخالدية وعامرية الفلوجة التي يسيطر عليها الحزب الإسلامي»، على حد قوله. كما كشف الضابط العراقي عن خطة أمريكية جديدة «للسيطرة على مدينة الفلوجة ومحاولة انهاء المشاكل التي دائماً ما تسببها هذه المدينة حيث أكد الأمريكيون أنهم يسعون إلى ايجاد حل جذري لهذه المدينة التي طالما كانت بؤرة للإرهابيين ومعقلاً رئيسيا للجماعات المسلحة في العراق منذ عام 2003 م»، على حد وصفه. وقال الشيخ أحمد العسافي أحد وجهاء منطقة جزيرة الخالدية أن الحشد الشعبي يسعى إلى جعل المنطقة «معقلاً له بعد تغيير ديموغرافيتها» ليبقى قريباً من مدينة الفلوجة التي يعتبرها الحشد خطراً لن ينتهي إلا بمسح المدينة من الوجود»، وأضاف العسافي «الأمريكيون مطالبون باخراج الحشد من مناطقنا كما أدخلوهم اليها بدعم طائراتهم، ونحن نحذر من انفجار الوضع بعد أن طفح الكيل بأهل السنة من ممارسات الحشد الشعبي الطائفية»، على حد قوله.!!
www.deyaralnagab.com
|