اتّهمت لجنة الانتخابات المركزيّة الفلسطينيّة اليوم الخميس، سلطات الاحتلال الإسرائيليّ بالتّدخّل في سير الانتخابات المحليّة الفلسطينيّة المزمعة في تشرين أوّل/أكتوبر المقبل، ومحاولة التّأثير على نتائجها.جاء ذلك في بيان صحافيّ أصدرته اللجنة اليوم، تعقيبًا على اعتقال الجيش الإسرائيليّ أمس، ممثّل حركة حماس لدى لجنة الانتخابات، من منزله في رام الله بالضّفّة الغربيّة.وورد في البيان أنه „تؤكّد لجنة الانتخابات المركزيّة على ضرورة توفّر الحريّات اللازمة لعقد الانتخابات المحليّة في جوّ ديمقراطيّ، يعطي فرص متساوية لجميع الأحزاب والقوائم والمرشّحين ضمن المعايير الدّوليّة لنزاهة وعدالة الانتخابات“.ومضت الّلجنة أنه „تنظر اللجنة بخطورة إلى ممارسات سلطات الاحتلال الإسرائيليّ من قمع للحريات، والتّدخّل في سير العمليّة وعرقلة إجرائها، ومحاولتها التّأثير على نتائج الانتخابات“.وتابع البيان أنه „تدين لجنة الانتخابات قيام سلطات الاحتلال باعتقال حسين أبو كويك، ممثّل حركة حماس لدى لجنة الانتخابات المركزيّة، وتعتبره تدخّلًا سافرًا في سير الانتخابات وخرقًا خطيرًا للحريّات والممارسة الدّيمقراطيّة“.ودعت اللجنة في بيانها إلى الإفراج الفوريّ عن أبو كويك، ووقف الاعتقالات السّياسيّة، مؤكّدة أنها ستقوم بكلّ ما يلزم في سبيل وقف مثل هذه الممارسات التي تعتبر تدخلاً في الشّؤون الدّاخليّة الفلسطينيّة.واعتقلت قوّة عسكريّة إسرائيليّة، فجر أمس الأربعاء، أبو كويك من منزله في حيّ أم الشرايط القريب من وسط رام الله، ونقلته لجهة غير معلومة.وفي 21 يونيو/حزيران الماضي، قرّر مجلس الوزراء الفلسطينيّ، إجراء انتخابات مجالس الهيئات المحليّة في الضّفّة الغربيّة وقطاع غزّة، يوم 8 تشرين أوّل/أكتوبر القادم، بينما أعلنت حماس، في 15 تمّوز/يوليو الماضي، أنّها „ستسمح بإجراء الانتخابات البلديّة، في قطاع غزّة، والضّفّة الغربيّة، وستعمل على إنجاحها“.اقرأ/ي أيضًا | حماس تتهم الاحتلال بالسعي للتأثير على الانتخابات المحلية.وجرت آخر انتخابات بلديّة في فلسطين عام 2012، وشملت هيئات محليّة في الضّفّة فقط؛ حيث رفضت حماس آنذاك المشاركة فيها، ومنعت إجراءها في قطاع غزّة.!!