سوريا : رساله صاروخيه : صواريخ على القرداحة مسقط رأس بشار الأسد !!
03.06.2016
نشرت وسائل إعلام سورية خبر سقوط صاروخين في أراضي مدينة القرداحة (مسقط رأس الرئيس السوري بشار الأسد) وإحدى المناطق الساحلية المحمية بشكل كبير، مما أدى إلى مقتل امرأة وثلاثة جرحى.واتهمت أطراف مقربة من النظام حركة أحرار الشام بالوقوف وراء هذه العملية ولا سيما أنها تمتلك صواريخ غراد، وتطلق بين الفترة والأخرى صواريخها على الساحل السوري، إلا أن استهداف القرداحة التابعة لمحافظة اللاذقية هو الأول من نوعه.وسقط الصاروخ الأول على أراض زراعية بالقرب من الضاحية، في حين سقط الثاني عند الاوتستراد الجديد.ويعتبر استهداف المدينة في هذا الوقت من قبل المعارضة رسالة إلى الأسد عن إمكانية نقل المعركة إلى قلب الساحل السوري.وعلى صعيد آخر، سقط قتيل وثلاثة جرحى الخميس في تفجير انتحاري قرب أحد الجوامع في مدينة اللاذقية الساحلية.ونقل التلفزيون السوري في خبر عاجل سقط “قتيل وثلاثة جرحى” في تفجير انتحاري قرب جامع الخلفاء الراشدين في حي الدعتور الواقع في شمال شرق اللاذقية.وتستهدف تفجيرات انتحارية أو بالسيارات المفخخة محافظة اللاذقية بين الحين والآخر. وقتل في الـ24 من مايو أكثر من 170 شخصا في سلسلة تفجيرات انتحارية متزامنة استهدفت مدينة جبلة جنوب اللاذقية ومدينة طرطوس الساحلية مركز محافظة طرطوس. وتبنى داعش تلك الاعتداءات.وبقيت محافظة اللاذقية ذات الغالبية العلوية بمنأى عن النزاع الدامي الذي تشهده البلاد منذ منتصف مارس 2011، وتسبب في مقتل أكثر من 270 ألف شخص.وترى أوساط عسكرية أن هناك سعيا لنقل المعركة إلى منطقة الساحل السوري التي تعتبر خزانا بشريا للعلويين في سوريا، كما تعتبر مناطق النظام الآمنة أساسا من أسس ما يطلق عليه اسم “سوريا المفيدة”.وتعتقد أوساط مراقبة أن التطورات الأمنية في هذه المنطقة هي جزء من المشهد العسكري والسياسي العام المتسم بالتعثر، لافتة إلى أن رد الفعل الأخير في منطقة الساحل، سواء في جبلة أو طرطوس أو اللاذقية والقرداحة، يأتي صدى للمعركة المفتوحة والمعلنة ضد مدينة الرقة وجوارها.ولا تستبعد أن يكون الاستفزاز الذي يسببه اقتراب قوات الحماية الكردية من مناطق تعتبرها تركيا محرّمة بالنسبة إلى أمنها الاستراتيجي حافزا إضافيا للرد، ولو بشكل مباشر!!.
www.deyaralnagab.com
|