logo
دمشق.. سوريا : طيارون مصريون يقصفون مناطق المعارضة السوريه!!
01.03.2017

قال موقع “أورينت” السوري المعارض، إنه حصل على تسجيلات مسربة تدل على مشاركة الطيران المصري في القصف الجوي الذي استهدف بعض المناطق “المحررة” في ريف دمشق ودرعا بسوريا.وحصل الموقع على التسجيلات من “مرصد الجنوب” في درعا، ويظهر فيها طيار يتكلم باللهجة المصرية، إلى مركز قيادة الملاحة الجوية في مطار السين بريف دمشق.ولفت الموقع إلى أن المرصد حصل على التسجيلات بعد اختراق ترددات الاتصالات اللاسلكية التي تستخدمها الطائرات لمعرفة تحركاتها وأماكن القصف. ولفت المرصد إلى أن الطيارين المصريين يقودون طائرات “سوخوي-24” و”ميغ-23″، وتقلع من مطار السين في القلمون الشرقي بريف دمشق، أحد أكبر القواعد التي تتمركز فيها قوات مصرية.وأوضح أحمد أبو علي مدير “مرصد الجنوب” أن الطيارين المصريين شاركوا في الآونة الأخيرة بعمليات استهداف المناطق السكنية في الغوطة الشرقية ودرعا ، حيث تم توثيق يوم السبت الماضي شن طائرة حربية من طراز سوخوي 24 يقودها ضابط مصري على مدينة دوما بالغوطة الشرقية، إلى جانب رصد طائرة حربية من طراز ميغ 23 يقودها أيضاً ضابط مصري استهدفت حي المنشية في درعا البلد، مشيراً إلى رصد عدة أحاديث دارت بين الطيارين المصريين مع إدارة العلميات.وكانت صحيفة السفير اللبنانية، المقربة من نظام الأسد وإيران، قد أكدت في تقرير لها نشر في تاريخ 24 / 12/ 2016 وجود 18 طياراً مصرياً في سوريا.وأشارت الصحيفة (التي أغلقت مؤخراً لأسباب مالية) إلى قيام ضباط كبار من هيئة الأركان المصرية، بجولات استطلاعية على جبهات حوران، معتبرة أن الانخراط العسكري المصري هو تتويج لسلسلة لقاءات أمنية وسياسية بين النظامين “السوري والمصري”.تقرير الصحيفة اللبنانية، كذبته القاهرة وقتها، حين نفى المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية المستشار “أحمد أبو زيد” صحة ما نقلته الصحيفة عن وجود عسكري مصري على الأراضي السورية، مشيراً إلى أن تلك المزاعم لا وجود لها إلا في خيال من يروجون لها، مشدداً على التزام مصر بمبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، لتعود صحيفة “أزفستيا” الروسية وتنقل عن مصدر أمني في نظام الأسد خلال رده عن سؤال حول وجود قوات مصرية في سوريا للقتال إلى جانب قوات الأسد بالقول : “إن هذه المعلومات تتفق مع الواقع”. والجدير بالذكر، أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أكد في مقابلة تلفزيونية مؤخراً أن “بلاده تدعم قوات الأسد عسكرياً في مواجهة من أسماهم “العناصر المتطرفة”، معتبراً أن “إيجاد حل سياسي للأزمة السورية هو الحل الأمثل، ولا بد من التعامل بجدية مع الجماعات الإرهابية ونزع السلاح منها”!!.


www.deyaralnagab.com