الموصل..العراق : معارك طاحنه تدور رحاها بين قوات"خضراء بغداد"وداعش في الموصل وجثث المدنيين تملأ الشوارع و تفجير انتحاري في بغداد!!
08.01.2017
أكدت مصادر عسكرية عراقية في مدينة الموصل (550 كم شمال العاصمة بغداد)، اليوم الأحد، عن تمكن وحدات الجيش وجها ما يسمى بمكافحة الإرهاب مدعومة بمروحيات وطائرات حربية أميركية، من السيطرة على مزيد من الأحياء السكنية في الساحل الأيسر للمدينة.يأتي ذلك في الوقت الذي أكدت مصادر محلية عراقية، مقتل وإصابة ما لا يقل عن 100 مدني بمعارك في أحياء المثنى والرفاق والبلديات والزهور، بفعل المعارك والقصف المدفعي والجوي لقوات التحالف والقوات العراقية. ووفقا لمسؤولين بالجيش العراقي الطاتفي، فإن القوات العراقية "تتحرك عبر ثلاثة محاور، هي المحور الجنوبي الشرقي، وتجري المعارك حاليا على مقربة من الجسر الرابع، حيث نهر دجلة بحي الفرقان وأجزاء من حي الضباط، وفي المحور الشرقي بأحياء المثنى والرفاق والبلديات والزهور وهي أعنفها، حيث سقط أكثر من 50 قتيلا ونحو 60 جريحا بفعل المعارك والاشتباكات".وأكدت مصادر محلية أن "جثث عشرات الضحايا بينهم أطفال ونساء تنتشر بالشوارع وداخل المنازل، مع تعذر الوصول إلى المنطقة تلك بسبب ضراوة المعارك هناك،وفي المحور الشمالي الشرقي فإن المعارك تجري في أحياء السكر والحدباء والصديق وعلى مقربة من جامعة الموصل، بالتزامن مع قصف مدفعي للجيش الأميركي على تلك الأحياء، ضمن خطة الإسناد الخاصة بالتحالف الدولي. من ناحية اخرى أفادت مصادر أمنية وطبية عراقية بمقتل 11 شخصا بتفجير انتحاري استهدف سوق جميلة لبيع الخضار والفواكه في مدينة الصدر شمال شرق بغداد.وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن الهجوم الانتحاري وقال في بيان على الإنترنت "عملية استشهادية بسيارة مفخخة تستهدف تجمعا للشيعة بمنطقة علوة جميلة شرقي بغداد."وأوضحت المصادر أن انتحاريا يقود سيارة مفخخة فجر نفسه عند الباب الخلفي للسوق. وأسفر الاعتداء كذلك عن إصابة أكثر من ثلاثين شخصا بجروح.وسوق جميلة هو احد اكبر أسواق العاصمة لبيع الفواكه والخضراوات، ويقع في مدينة الصدر في شمال شرق بغداد والتي تتعرض إلى هجمات متكررة.وقال المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد العميد سعد معن في بيان "لاحظ احد الجنود السيارة التي يقودها انتحاري في منطقة جميلة وأطلق النار عليه لكن الارهابي فجر السيارة التي يقودها وهو بداخلها". أصيب الجندي إضافة إلى شرطي برفقته بجروح.وتسبب الانفجار أيضاً بتدمير عدد من المحال التجارية القريبة وعدد من السيارات".وأعلن تنظيم الدولة الاسلامية مسؤوليته عن آخر هجوم شهدته مدينة الصدر في الثاني من يناير الجاري. واستهدف الاعتداء عمالا مياومين وأسفر عن مقتل 35 شخصا!!
www.deyaralnagab.com
|