طهران..ايران : تقرير: سيف العقوبات الامريكيه المسلط على رقبة ايران..خطيب طهران: سنحرق الاتفاق النووي ردا على تمديد العقوبات!!
02.12.2016
قال إمام جمعة طهران آية الله الشيخ موحدي كرماني، إن إيران "ستسبق أمريكا إلى حرق الاتفاق النووي بعد قرار مجلس الشيوخ الأمريكي اتخاذ خطوة بتمديد العقوبات وتمزيق الاتفاق النووي".وقال كرماني خلال خطبة الجمعة "إننا نعلن بأعلى صوتنا كراهيتنا للإدارة الأمريكية، وساستها الناكثين للعهود والكذابين والمتلاعبين، ونستنكر ظلمهم وإراقتهم للدماء ودعمهم للظالمين".وأضاف: " كما قال قائد الثورة إن تمديد العقوبات يمثل بلا شك انتهاكا للاتفاق النووي، وعليهم أن يعلموا بأن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستبدي حتما رد فعل جاد على ذلك .وأشار إلى أن إيران: "لا تتوقع من أمريكا شيئا غير العداء، ولكن حان الآن الوقت للرد على هذا الإجراء".من جانب آخر قال كرماني، إن هناك "جريمة لا تنسى وقعت في منى، وينبغي أن نعرج عليها في كل مناسبة وفي كل خطب الجمعة، وأن يجري الإشارة إلى عدم كفاءة آل سعود في إدارة الحج، وأن نقول لهم انتظروا العذاب الإلهي".يذكر انه وعلى الرغم من رمزية خطوة تمديد نظام العقوبات الاقتصادية على إيران، بإرساله إلى البيت الأبيض ليوقع عليه الرئيس الأميركي باراك أوباما بعد تمريره في مجلس الشيوخ أمس الخميس، إلا أنها تمهّد الطريق أمام الإدارة الجديدة لاعتماد سياسة أميركية أكثر شدة مع طهران، وتترك الباب مفتوحاً أمام الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب لإلغاء الاتفاق النووي.ولا يفرض تجديد القانون عقوبات جديدة على إيران، وليس له تأثير على آلية تنفيذ اتفاق فيينا الذي وقعته طهران مع الدول الست الكبرى ورفعت عنها العقوبات الاقتصادية بموجبه، مقابل إخضاع برنامجها النووي للرقابة الدولية، والتزامها بعدم السعي للحصول على أسلحة نووية خلال السنوات العشر المقبلة.وعلى الرغم من اعتراض البيت الأبيض المعلن على القانون، لن يلجأ أوباما إلى استخدام حق النقض "الفيتو" وردّه لمبنى الكابيتول، والأرجح أن يوقع عليه في الأيام القليلة المقبلة.ويتيح نظام العقوبات الاقتصادية على إيران الذي أصدره الكونغرس قبل عشرين عاماً للرئيس الأميركي، صلاحية اتخاذ قرارات بفرض عقوبات فورية على طهران، للجم دعمها للمنظمات الإرهابية ومنعها من تطوير أسلحة دمار شامل.ويُجمع أعضاء الكونغرس من الحزبين الجمهوري والديمقراطي على ضرورة الإبقاء على ورقة العقوبات على الطاولة في العلاقة مع إيران. فيما يعمل الجمهوريون على إصدار مشروع قرار جديد لاستخدام سلاح العقوبات، للجم العدوانية الإيرانية ومواجهة دور طهران في دعم الإرهاب الدولي، وزعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط.ويأتي تصديق الكونغرس على نظام تجديد العقوبات على إيران، على بعد نحو شهرين من عملية انتقال السلطة وتسلم الإدارة الأميركية الجديدة مقاليد الحكم في البيت الأبيض.وخلال الحملة الانتخابية أعلن ترامب مراراً أنه سيلغي الاتفاق النووي مع إيران، الذي يعتبره أسوأ اتفاق توقعه الولايات المتحدة في تاريخها، وأنه سيتّبع سياسات متشددة مع إيران، ويعيد التفاوض معها على أسس جديدة.ويرى مراقبون أن اختيار الرئيس المنتخب للجنرال المتقاعد جيمس ماتيس لتولي وزارة الدفاع الأميركية يحمل في طياته رسالة قوية لإيران، بسبب مواقف ماتيس المعارضة للاتفاق النووي، واعتباره أن خطر إيران الإرهابي أكبر بكثير من خطر القاعدة و"داعش".ويقال إن خلافات الجنرال الملقب بـ"الكلب المجنون" مع إدارة أوباما بشأن الموقف من إيران، كانت وراء استقالته من منصبه في القيادة الوسطى للقوات الأميركية عام 2013!!
www.deyaralnagab.com
|