كركوك.. العراق : عملاء امريكا على الارض : الأكراد يطردون النازحين العرب من كركوك!!
26.10.2016
عبرت الأمم المتحدة عن قلقها الثلاثاء من إجبار السلطات الكردية 250 عائلة نازحة من العرب السنة على مغادرة كركوك بعد هجوم لتنظيم داعش على المدينة الخاضعة لسيطرة الأكراد، ووصفت الخطوة بأنها “عقاب جماعي ".وقالت مصادر إن الأسر السنية التي كانت تتخذ مأوى لها في محافظة كركوك التي يسيطر عليها الأكراد هربا من الصراع مع داعش بدأت في الخروج بعد أن طلبت منها السلطات، الأحد، المغادرة أو مواجهة الطرد.وقالت ليز غراند منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في العراق إن هذا الإجراء جاء قبل أيام من نزوح جماعي متوقع في مدينة الموصل بشمال العراق حيث تشن القوات الشيعيه هجوما ضد داعش بدعم من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.وأضافت “أُبلغنا أنه بعد يومين من هجوم داعش أعلنت السلطات في كركوك أنها ستطرد السكان المدنيين (من العرب السنة النازحين) وبعد بضع ساعات من هذا الإعلان فهمنا أن نحو 250 أسرة مدنية شعرت أنه ليس أمامها خيار سوى المغادرة”.وتابعت “الأمم المتحدة تشعر بقلق شديد إزاء أي عمل يمكن اعتباره عقابا جماعيا”.ولجأ نحو 330 ألفا من العرب السنة إلى محافظة كركوك الغنية بالنفط خلال العامين الماضيين بعد أن اجتاح داعش شمال ووسط وغرب العراق عام 2014.وفر البعض بسبب القتال بينما فر البعض الآخر هربا من القواعد القاسية التي يفرضها التنظيم المتشدد وظروف الحياة الصعبة في قراهم وبلداتهم.وكركوك محل نزاع كبير في العراق بسبب تركيبتها السكانية المعقدة. وسيطر الأكراد على المحافظة بالكامل في عام 2014 بعد أن اجتاح داعش أجزاء كبيرة من شمال البلاد.ويشكو العرب من أن الأكراد تدفقوا على كركوك منذ ذلك الحين لتغيير التوازن السكاني.وقالت غراند “من حق النازحين أن يقرروا متى يعودون وأين سيقيمون. لا يمكن طردهم لذلك نحن قلقون من هذه السابقة”.وتشتبه السلطات في كركوك في أن مقاتلي داعش الذين هاجموا كركوك الجمعة تلقوا مساعدة من خلايا سنية نائمة هناك. وقالت غراند إن الأمم المتحدة ليس لديها دليل على أن الأسر ساعدت داعش لكن توقيت الخطوة يشير إلى أنها استخدمت ذلك كذريعة لإجبارها على الخروج!!
www.deyaralnagab.com
|