أعلنت فصائل سورية معارضة أنها تمكنت من قتل عشرات العناصر من جنود النظام السوري في حلب المحاصرة، فيما طلبت غرفة عمليات "فتح حلب" من المدنيين "الابتعاد عن المقرات العسكرية".وأعلنت حركة "نور الدين زنكي"، في بيان في حسابها على "تويتر"، أن "سرية القناصين" التابعة لها تمكنت من قتل 13 عنصرا من جيش النظام السوري "قنصا" في جبهة صلاح الدين في حلب، فيما قال موقع "الدرر الشامية" المعارض، إن عدد القتلى وصل إلى عشرين قتيلا، من بينهم خمسة قتلى على تجمع "فاستقم كما أمرت".بدورها، دعت "غرفة عمليات فتح حلب"، التي تسيطر على أحياء حلب الشرقية التي تتعرض لحصار وقصف مكثف من طيران النظام السوري والطيران الروسي، في بيان في حسابها على "تويتر"، المدنيين إلى "الابتعاد عن المقرات العسكرية حفاظا على سلامتهم"، وسط أنباء عن التجهيز لمعركة فك حصار جديدة للفصائل.وأعلن قائد حركة "نور الدين زنكي" توفيق شهاب الدين، السبت عن "إطلاق ملحمة حلب" قريبا، داعيا الفصائل إلى تجاوز الخلافات في ما بينها، والمشاركة في الملحمة، ومطالبا داعمي الثورة بـ"صب الدعم" لإنجاح المعركة، متوعدا جنود النظام السوري والمليشيات الداعمة له بـ"الخزي والعار".وأعلن قادة فصائل أخرى، من بينهم النقيب حسين حاج علي، والقائد السابق لـ"أحرار الشام" أبو جابر الشيخ، عن اقتراب معركة فك الحصار عن حلب، الذي يفرضه النظام على أكثر من 200 ألف مدني.وفي سياق متصل، أعلن فصيل "جيش النصر" السبت، أنه تصدى لمحاولة قوات النظام التقدم في سهل الغاب بريف حماة الغربي.وأضاف "جيش النصر"، في بيان في حسابه على "تويتر"، أن قواته أفشلت محاولة تسلل لقوات النظام من حاجز الحاكورة بريف حماة الغربي، وقتلت وجرحت عددا من عناصرها.وفي الأثناء، قصفت طائرات حربية بالرشاشات الثقيلة مدينة اللطامنة، وتعرضت قرية الحواش لقصف مدفعي مصدره قوات النظام بقرية جورين بسهل الغاب.وقتل أكثر من 20 عنصرا لقوات النظام بينهم ضباط، في وقت سابق اليوم، إثر استهداف مقراتهم جنوب شرقي مدينة صوران في ريف حماة الشمالي، بحسب "جيش العزة" التابع للجيش السوري الحر.وفي الغوطة الشرقية، أعلن "جيش الإسلام" أنه تمكن من استعادة النقاط التي تقدم بها النظام السوري في جبهة "الريحان"، كما أنه أعلن عن إفشال محاولات تسلل لـ"المليشيات الشيعية" على جبهة "البيرقدار - السيدة زينب"، بحسب ما أعلنه الجيش على "تويتر".!!